موقع سبورت 360 – يعيش جمهور نادي الزمالك حالة من القلق إزاء المواجهة المرتقبة التي يخوضها الفريق أمام نهضة بركان المغربي الأحد المقبل في ذهاب نهائي الكونفدرالية الأفريقية.

المواجهة التي تقام على ملعب الفريق المغربي يدخلها الزمالك منقوصا من عدة عناصر، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان ذكريات نهائي دوري أبطال أفريقيا 2016 الذي خاضه الزمالك أمام صن داونز الجنوب أفريقي وخسر 3-0 ذهابا قبل أن يفوز 1-0 إيابا وهو الفوز الذي لم يكن كافيا ليتوج صن داونز بطلا للبطولة.

وتتمثل التشابهات بين أجواء مباراة ذهاب نهائي الكونفدرالية ونظيرتها التي أقيمت قبل نحو 3 سنوات في دوري الأبطال في عدة أمور أبرزها..

1- غيابات مؤثرة

يفتقد الزمالك عدة عناصر هامة في المباراة سواء لغيابات في مشوار البطولة أو منذ وقت سابق، مثل فرجاني ساسي لاعب الوسط التونسي الدولي صاحب التأثير الكبير في وسط الملعب، وصانع الألعاب المهاري مصطفى فتحي، فضلا عن أزمة حراسة المرمى المتمثلة في غياب جنش للإيقاف، بجانب إصابة عماد السيد ليبقى الخيار الوحيد الحارس الثالث الشاب عمر صلاح.

أيضا في 2016 لعب الأبيض بقائمة منقوصة ضمت قرابة 17 لاعبا فقط، دون وجود بدائل في مراكز هامة، بعد أن قرر مجلس الإدارة في صيف 2016 الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين كانوا مقيدين في القائمة الأفريقية وبالتالي لا يمكن تعويضهم.

صحيح أن قائمة الزمالك لا تشهد نقص في الصفوف هذا الموسم، إلا أن السويسري كريستيان جروس، لا يعتمد على عدد لا بأس به من اللاعبين بالقائمة أمثال محمد حسن وأيمن حفني وأحمد مدبولي ومحمد عنتر ومحمود حسن وحتى حميد أحداد.

2- صحوة المنافس

ربما كان عام 2016 هو الأفضل لصن داون منذ سنوات طويلة، حيث كان فريقا متكاملا وضم عناصر مميزة أمثال خاما بيليات، هو انتفاضة يعيشها نهضة بركان أيضا، الذي لم يكن حتى منافسا على الألقاب المحلية قبل سنوات قليلة.

ويصطدم الزمالك مرة أخرى بفريق يعيش فترة انتعاشة لحسم لقب قاري.

3- مستوى الزمالك

مع مؤمن سليمان في 2016 لعب الزمالك بضع مباريات محلية لم يصل فيها إلى مرحلة الإقناع.. الآن أيضا الفريق يحقق الانتصارات تباعا مع المدرب جروس، لكن بصعوبة بالغة ربما للإرهاق والإجهاد وغياب البدائل، حيث وجد صعوبة في الفوز على وادي دجلة والداخلية في آخر لقائين، الأمر الذي يبعث على القلق لدى جماهير الزمالك قبل النهائي المرتقب.