موقع سبورت 360 – في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، خرج الزمالك نظريا من حسابات التأهل عن مجموعته بالكونفدرالية، بعدما اكتفى بتعادل إيجابي في الثواني الأخيرة “1-1” مع ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي في الجولة الثالثة، ليصل إلى النقطة الثانية بعدما خسر 2-4 في الجولة الأولى من جورماهيا الكيني، ثم تعادل مع نصر حسين داي الجزائري “1-1” في برج العرب.
ولم يكن أكثر المتفائلين من جماهير الزمالك يظن أن هذا الفريق قادر على التأهل عن مجموعته خاصة أنه كانت تنتظره 3 مباريات قوية متبقية في المجموعة من بينها مباراتين خارج ملعبه، إحداهما في الجزائر وهي الأخيرة والحاسمة.
لكن 7 نقاط للفريق الأبيض، عن طريق انتصار ثمين على بترو أتلتيكو بملعبه ثم رباعية نظيفة على جورماهيا في مصر، وأخيرا تعادل سلبي مع نصر حسين داي، حولت هذه النتائج الزمالك من قاع المجموعة إلى الصدارة.
بدأ الزمالك تدريجيا يدرك أن حلم التقدم في البطولة مازال ممكنا، فهو حق مشروع لـ 8 أندية وصلت إلى ربع النهائي.
ومع الاصطدام بحسنية أغادير المغربي أصبح الزمالك أمام زيارة مغربية جديدة بعدما تأهل لمرحلة المجموعات عن طريق اتحاد طنجة المغربي.
ونجح الزمالك في العودة بتعادل سلبي صعب من أغادير، ليفوز إيابا بهدف إبراهيم حسن 1-0، ويتأهل لنصف النهائي.
وأصبح الزمالك أمام مواجهة ثأرية مع النجم الساحلي التونسي، الذي أذاقه مرارة هزيمة مذلة “5-1” قبل أربعة أعوام في نفس المرحلة تحديدا من هذه البطولة.
إلا أن فريق المدرب كريستيان جروس استطاع الفوز ذهابا 1-0، ثم تعادل سلبيا مع الفريق التونسي بصعوبة ويتأهل لنهائي الكونفدرالية بعدما كان قبل أقل من 3 أشهر خارج البطولة نظريا.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب