موقع سبورت 360 – أعادت أنباء اقتراب خالد جلال من منصب المدرب العام بالزمالك، بحيث يكون الرجل الثاني في الجهاز الفني للسويسري كريستيان جروس، إلى الأذهان سيناريوهات سابقة انتهجها مجلس الإدارة، من أجل التخلص من المدير الفني.

وتبدو فكرة الاستعانة بمدرب عام في الزمالك، مألوفة للغاية داخل القلعة البيضاء في السنوات الأخيرة، فغالبا تعكس عدم رضا الإدارة عما يقدمه المدير الفني الأجنبي، ما يستلزم وجود بديل له.

– طريق غير مباشر

في أغلب الأحوال يلجأ مجلس الإدارة إلى “حيلة” المدرب العام، على أمل أن أي مدير فني أجنبي يحب الاستقلالية في عمله سيرفض إملاءات الإدارة وبالتالي يعتبر ذلك تدخل ويفضل الرحيل طواعية.

– شروط جزائية

في الكثير من الأحوال لجأ مجلس الزمالك إلى مسألة تعيين مدرب عام بصلاحيات فنية، بغرض “تطفيش” المدير الفني، خاصة إذا كان عقده يحتوي على شرط جزائي كبير ولا يريد النادي أن يتكبده، فيعتمد على أن المدرب الأجنبي لن يتحمل الوضع أن يدخل في صراعات مع المدرب العام المصري.

– مواصفات خاصة

يجب أن يكون المدرب العام المصري بمواصفات خاصة لكي يقبل العمل مع مدير فني أجنبي دون رغبة الأخير، ويجب أيضا أن يدرك أن مهمته قد تتضمن جانب صدامي مع المدير الفني الأجنبي فيما يتعلق بالتعليمات الفنية.

– وجوه بارزة.

عندما يتم الحديث عن مدرب عام مصري في الزمالك، يتبادر إلى الأذهان دائما محمد صلاح الذي شغل هذا المنصب مرات عديدة، آخرها مع الاسكتلندي أليكس ماكليش قبل نحو 3 أعوام، حيث يعد المدرب الاسكتلندي أكثر مدرب قبِل ضغوط الإدارة وظل مستمرا في عمله حتى لجأ المجلس لإخباره بشكل صريح بأنه لن يستمر.

أيضا طارق يحيى سبق له العمل كمدرب عام مع البرتغالي أوجوستو إيناسيو قبل عامين، ورحل إيناسيو ليستمر هو مدربا مؤقتا للفريق.

– سبب مكرر

عادة ما يسوق مجلس الإدارة سببا مكررا لإقناع المدير الفني الأجنبي بضم مساعد مصري، وهو أن المدرب العام المحلي سيكون عينه على الفريق وأكثر دراية بالكرة المصرية، لكن أي مدرب أجنبي يدرك أنه شكل من أشكال التدخل في عمله، وهو ما كان سببا لرفض كريستيان جروس الفكرة.

لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360