موقع سبورت 360 – لم يكن تعثر الزمالك المحبط امام ضيفه نصر حسين داي الجزائري بالتعادل 1-1 في برج العرب، الأول من نوعه الذي يوجه فيه الفريق الأبيض صدمة لجماهيره، في مباراة كان من المفترض فيها أن يصالح مشجعيه بعد خسارة الجولة الأولى من الكونفدرالية الأفريقية.

الزمالك الذي خسر من جورماهيا الكيني في نيروبي 4-2، كان مطالب بالتعويض في الجولة الثانية، وبدا واضحا أنه في الطريق لذلك بعد التقدم على ضيفه الجزائري بهدف، لكن سيل الفرص الضائعة والاستهتار من لاعبي الفريق الأبيض كلفهم تعادل في وقت قاتل.

ويمتلك الزمالك سجلا من المباريات التي لم يكن فيها عند حسن ظن جماهيره عندما يلعب على ملعبه في البطولات الأفريقية.

ولعل أبرز المواقف المشابهة للزمالك تمثلت في..

– أهلي طرابلس والفرصة الأخيرة

كان الزمالك في النسخة قبل الماضية لبطولة دوري أبطال أفريقيا مطالب بالفوز على أهلي طرابلس الليبي في برج العرب بالإسكندرية، لكي ما يتأهل عن مجموعته.

لكن الزمالك الذي كان وصيف نسخة 2016، بدلا من الفوز اكتفى بتعادل مُحبط بهدفين لمثلهما في واحدة من أقل مباريات الفريق مع المدرب البرتغالي أوجوستو إيناسيو في ذلك الوقت.

– ولايتا ديتشا

بالتأكيد لا ينسى أحد هذا الأسم.. فهو الفريق الأثيوبي المغمور الذي أطاح بالزمالك من النسخة الماضية لبطولة الكونفدرالية بعد التعادل في نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بدور الـ 32 الأول، 2-1 و1-2 ، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي أطاحت بالفريق الأبيض من البطولة بشكل غريب وسيناريو أغرب، لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الزمالك يتوقعه.

– صدمة صن داونز

في دوري أبطال أفريقيا نسخة 2016 تلقى الزمالك هزيمة على ملعب بتروسبورت بهدفين لهدف من صن داونز الجنوب أفريقي، في المباراة الشهيرة التي شهدت إصابة مفزعة لمحمد إبراهيم نجم الفريق الأبيض.

الزمالك لم يقدم مستوى يرضي التطلعات في تلك المباراة، كذلك فإن النتيجة لم تكن مقنعة على الإطلاق بأن يخسر الفريق على ملعبه، حتى ولو كان الأداء ليس جيدا.

– فيتا كلوب يُسقط زمالك العميد

في المباراة الأولى لحسام حسن مدرب الزمالك خسر الفريق من ضيفه فيتا كلوب الكونغولي في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بهدف دون رد.

صحيح أن حسام لم يتول تدريب الفريق سوى قبل المباراة بأيام، وصحيح أيضا أن موقف الزمالك كان صعبا في مجموعته التي ضمت أيضا الهلال السوداني ومازيمبي الكونغولي، لكن الفوز على أرضه على فيتا كان سيضمن الدخول في حسابات التأهل من جديد.

لكن فيتا تقدم بسيناريو غريب من خطأ لحارس الزمالك محمد أبوجبل في ذلك الوقت ليودع الأبيض البطولة وتبقى مباراته الأخير مع الهلال تحصيل حاصل.

– الزمالك ومازيمبي

تتشابه تلك المباراة مع ظروف مباراة فيتا كلوب، حيث تولى تدريب الزمالك في صيف 2012 المدرب البرازيلي جورفان فييرا خلفا لحسن شحاتة، لكنه بعد وقت قليل من توليه المسؤولية كان مطالب بالفوز على مازيمبي الكونغولي في دوري الأبطال لإنقاذ موقف الفريق ضمن المجموعة التي ضمت أيضا الأهلي المصري وتشيلسي الغاني.

ولم يكن فييرا بمقدوره أن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، لكن جماهير الزمالك كانت تتوقع على الأقل ردة فعل أفضل من اللاعبين وليس الخسارة من مازيمبي بهدفين لهدف.

– تعادل مُحبط مع آسيك المنقوص

في دوري أبطال أفريقيا نسخة 2008، لعب الزمالك في مجموعة ضمت غريمه الأهلي وأسيك الإيفواري، وديناموز هراري الزيمبابوي.

وفي مباراة آسيك بالقاهرة، لعب الفريق الإيفواري بنقص عددي من اثنين من لاعبيه بعدما طردهما من قبل حكم اللقاء، لكن ذلك لم يشفع للزمالك في تحقيق الفوز واكتفى بتعادل سلبي محبط.