على مدار ما يقرب من 18 عاما، ظل ملف نادي القرن الإفريقي مثار جدل بين جماهير عملاقي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بل وعلى مستوى مسؤوليه أيضا.

وجدد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أمس الخميس، الجدل بشأن ملف “نادي القرن” وأحقية ناديه باللقب، الذي منحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

ويعول الزمالك في المحاولة الجديدة لاكتساب اللقب من الغريم التقليدي، على عدة أمور أهمها..

1- مجالس إدارات سابقة حاولت فتح الملف ولم تصل فيه إلى جديد، وربما يكون توقيت إعلان مرتضى إعادة المحاولة في أزمة “نادي القرن ” من جديد في هذا التوقيت، خلافه مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد قرار الكاف بإيقافه لمدة عام وتغريم النادي 40 ألف دولار بسبب تصريحاته.

وربما يحاول مرتضى اكتساب مزيد من الدعم الجماهيره بسبب المعارك الدائرة بين عدة أطراف داخل وخارج مصر، من بينها اللجنة الأولمبية المصرية.

2- الزمالك نجح في إبطال مفعول أكثر من قرار عقابي من الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية، على خلفية أزمات مستحقات لاعبيه السابقين، وهو الآن يعول على هذه النجاحات من أجل خوض جولة جديدة من التقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية بشأن ملف نادي القرن، آملا في أن يُكتب له النجاح أيضا.

3- ليس الزمالك وحده من سعى في إثر هذا الملف، إذ ان كوتوكو الغاني أيضا زعم أحقيته باللقب، وبالتالي فإن هناك جدل مستمر يمكن أن يستفيد منه الفريق الأبيض أو على الأقل يأمل في ذلك.

4- هدف الزمالك الأساسي هو التشكيك في اللائحة التي بناء عليها حصل الأهلي على اللقب، والتي وضعت على أساس احتساب النقاط بعدد المشاركات والأدوار التي وصل إليها كل فريق وليس بالأساس عدد البطولات ككل.

5- الزمالك يعول أيضا على أن الكاف نفسه يفرق ما بين بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية من حيث الامتيازات والجوائز المالية، وبالتالي من الصعب أن يتم المساواة بينهما على مستوى الألقاب التي تتحقق، والأدوار التي يصل فيها كل فريق.