على مدار الأسابيع الماضية تزايد الحديث عن صفقة مرتقبة في صفوف نادي الزمالك بدعم من المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية حسبما وعد الأخير، مرتضى منصور رئيس الزمالك بتنفيذها.

الصفقة التي تحدث عنها البعض داخل القلعة البيضاء والتي على الأرجح ستكون لاعب أجنبي مميز، ربما تتأجل لأسباب فنية.

فعلى الرغم من التأكيدات من داخل الزمالك على أن آل الشيخ ملتزم بوعده تجاه رئيس النادي، إلا أن الحسابات بدأت تتغير نسبيا في الفريق الأبيض.

حيث أن جلب لاعب أجنبي جديد قد يفرض على الزمالك الاستغناء عن أحد الرباعي الأجنبي، التونسيين حمدي النقاز وفرجاني ساسي أو الكونغولي كابونجو كاسونجو، أو المغرب حميد أحداد.

وبرغم من أن أحداد لا يشارك كثيرا إلا أن مدربه السويسري كريستيان جروس، يثق أنه سيحصل على فرصة لاحقا في ظل ضغط المباريات ما بين الدوري والكأس والبطولة العربية وبطولتي السوبر المصري السعودي، ولاحقا الكونفدرالية الأفريقية، رافضا فكرة الاستغناء عن خدماته، ما يضع الإدارة أمام احتمالية تأجيل صفقة المستشار تركي آل الشيخ إلى نهاية الموسم، حتى تتضح الرؤية بشأن موقف اللاعبين الأجانب، بينما تزداد الأمور تعقيدا إذا تقرر عودة النيجيري معروف يوسف أو الإيفواري رزاق سيسيه لاسيما أن الأخير يقدم مباريات مميزة خلال إعارته للاتحاد السكندري.