يحمل يوم السابع والعشرين من يوليو ذكريات خاصة للأهلي والزمالك، وبالأخص في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

ففي مثل هذا اليوم قبل عامين، نجح الأهلي في تحقيق الفوز خارج ملعبه على حساب مضيفه الوداد البيضاوي المغربي ضمن الجولة الرابعة لمجموعات دوري أبطال أفريقيا.

فاز الأهلي بهدف وحيد سجله مدافعه رامي ربيعة من ضربة رأسة ليعوض إخفاق التعادل السلبي بين الفريقين في مصر.

وفي نفس النسخة من البطولة وبنفس اليوم أيضا، خسر الزمالك بهدف نظيف أمام مضيفه صن داونز الجنوب أفريقي.

تلك الخسارة وإن لم تؤثر كثيرا في حظوظ التأهل عن مجموعته لكنها كانت كافية للإطاحة بالمدرب محمد حلمي من منصبه.

ولعبت بعض الكواليس دورا في إقالة حلمي، خاصة بعد الأزمة التي حدثت في معسكر ما قبل المباراة والاشتباك بين ثنائي الفريق حازم إمام وباسم مرسي، الأمر الذي لم يقابله المدرب بعقوبات تأديبية ما اعتبره رئيس النادي مرتضى منصور سببا كافيا لئلا يستمر المدير الفني.