يحمل اليوم ذكريات ربما لا تكون الأفضل بالنسبة للزمالك، فقبل عام تحديدا من اليوم فشل الأبيض في تحقيق الفوز (الإجباري) على أهلي طرابلس الليبي في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليكتفي بالتعادل 2-2، علما بان الفوز كان النتيجة الوحيدة التي تؤهله للدور الثاني.

الزمالك الذي تعقدت حسابات تأهله عن المجموعة التي ضمت أيضا اتحاد العاصمة الجزائري وكابس يونايتد الزيمبابوي، كان مطالبا بالفوز في آخر الجولات باستاد برج العرب بالإسكندرية.

ورغم التقدم بهدف مبكر عن طريق باسم مرسي إلا أن ضربة جزاء ضد محمود حمدي “الونش” الذي نال البطاقة الحمراء كلفت الفريق الأبيض هدف التعادل للضيف الليبي عن طريق محمد الغنودي.

ثم استطاع فيفيان مابيدي أن يستغل تقدم أحمد الشناوي من مرماه ويسجل الهدف الثاني للفريق الليبي.

وجاء التعادل المتأخر للزمالك عن طريق معروف يوسف لكنه لم يؤثر في النتيجة الإجمالية التي أطاحت بأحلام الأبيض في التأهل.

وفي مثل هذا اليوم أيضا قبل عامين، حسم التعادل السلبي قمة الزمالك والأهلي التي أقيمت – على غير العادة – باستاد السويس الجديد، وكانت مباراة خارج الحسابات، بعد حسم الأحمر لقب الدوري.

ولعب الفريقان، الزمالك بقيادة محمد حلمي والأهلي بقيادة مارتن يول مباراة رتيبة ومملة ولم تشهد أي فنيات وبدا واضحا أن الفريقين يحاولان تجنب الخسارة.