فجر فرج عامر رئيس نادي سموحة أزمة وألقى بالكرة في ملعب الاتحاد المصري لكرة القدم، بعدما أعلن انسحاب فريقه من نهائي كأس مصر، أمام الزمالك.

ومن المقرر أن يخوض سموحة نهائي كأس مصر أمام سموحة مساء الثلاثاء، علما بأن النادي السكندري أعلن عدم خوض المواجهة اعتراضا على تراجع اتحاد الكرة عن موقفه السابق الذي وافق فيه على استقدام حكام أجانب للمواجهة رغم إعلان سموحة تحمله نفقات استقدام طاقم أجنبي.

وفي ظل تلك الأزمة المشتعلة قبل، 72 ساعة من المباراة المرتقبة، فإن الخيارات الأقرب لإنهاء هذا المشهد الملتبس تتمثل في..

1- تراجع سموحة

يبدو القرار الأقرب، وله دوافع ومبررات كثيرة أبرزها الحفاظ على الصالح العام وعدم التأثير على الاستقرار بأن ينسحب من مسابقة في المباراة النهائية لها، خاصة أن الأمر له حسابات مادية وأمينة كبيرة.

وقد يقبل فرج عامر رئيس سموحة بفكرة إقامة المباراة بتحكيم مصري رغم موقفه السابق الرافض، وذلك من منطلق المصلحة العامة، وبالطبع بعد تدخل جهات عدة لاحتواء الموقف.

2- تراجع الجبلاية

السيناريو الآخر يتمثل في تراجع اتحاد الكرة عن موقفه الرافض لطلب سموحة، على أن يستقدم حكاما أجانب للمواجهة المرتقبة، خاصة أن هناك فترة زمنية تسمح بالتفاوض مع اتحاد عربي أو أوروبي لاستقدام طاقم التحكيم.

3- تمسك سموحة بموقفه

يبدو سيناريو مستبعد لكنه وارد الحدوث، وفي تلك الحالة سيكون القرار لاتحاد الكرة بأن يعود للطرف الخاسر في نصف النهائي أمام سموحة وهو الأسيوطي سبورت لخوض المباراة النهائية.