جاءت نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك، ومنتخب مصر، اليوم السبت، لمتابعة حالته بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، صادمة للمتابعين، بعدما تأكد وجود قطع جزئي في الرباط الصليبي للركبة.

وكان الشناوي قد تلقى إصابة قوية بعد تدخل محمد عبدالمجيد لاعب الاتحاد السكندري معه في مباراة الفريقين الخميس الماضي والتي حسمها الاتحاد بالفوز 2-1.

وتابع محمد عيد طبيب الزمالك الفحوصات التي أجريت للحارس صاحب الـ 26 عاما، وأكدت تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي ما يعني حاجته للعلاج والتأهيل فترة من 4 إلى 6 أشهر وبالتالي غيابه عن المونديال بنسبة كبيرة.

وكانت الفحوصات الأولية قد أكدت أن الحارس يعاني من إصابة في الرباط الداخلي فقط، وليس الرباط الصليبي وبالتالي يغيب لمدة 3 أسابيع فقط، إلا أن الفحوصات المتعمقة التي خضع لها الشناوي بينت حقيقة الإصابة.

وكان الشناوي قد تواجد في معسكر منتخب مصر لمواجهة اليونان والبرتغال وديا الشهر الماضي لكنه لم يشارك فيما كان من العناصر الأساسية المرشحة للمشاركة في المونديال إلى جانب الحارس المخضرم عصام الحضري، وكذلك محمد الشناوي حارس الأهلي، بينما تبدو فرص حارس الإسماعيلي محمد عواد قائمة في الانضمام للمنتخب بعد إصابة الشناوي.