يلوم عدد من الخبراء والمحللين مجلس إدارة نادي الزمالك، على سياسة التعاقدات الغريبة التي يتبعها، وتحديدا منذ صيف 2015، بعد التتويج بثنائية الدوري وكأس مصر.

حيث قام مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور، بإعارة وبيع عدد كبير من لاعبي الفريق المتوج بالثنائية التاريخية، واستقدام آخرين، من بينهم من قدم الإضافة وآخرين لم يتركوا أي بصمة.

واستمر الحال في صيف 2016، ووصل ذروته في صيف 2017، واستكمله المجلس بتعاقدات أخرى قياسية في شتاء 2018، لتتغير هوية الفريق بالكامل.

ولكن كم تبقى من الفريق بطل الدوري والكأس إلى الآن ؟!

الحقيقة أن الفريق لا يضم سوى 11 لاعبا فقط، من بينهم ثلاثي حراسة المرمى، أحمد الشناوي، ومحمود عبدالرحيم “جنش” بالإضافة إلى الحارس الثالث الشاب عمر صلاح.

ومن بين اللاعبين يستمر حتى الآن عدد من العناصر التي لا تشارك بانتظام، وهم أيمن حفني وإسلام جمال ومحمد إبراهيم بالإضافة إلى معروف يوسف وطارق حامد وأحمد توفيق وحازم إمام وباسم مرسي.

أما بقية اللاعبين فرحلوا إما إعارة مثل مصطفى فتحي وعلي جبر وكهربا – على بأن الأخير كان قد انضم في نهاية موسم 2014-2015 – أو بيع مثل عمر جابر ومحمد كوفي وحمادة طلبة أو انتهاء تعاقد مثل حمادة طلبة.