سيكون حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي في اختبار صعب “نفسيا ومعنويا” قبل أن يكون فنيا عندما يلاقي فريقه نظيره اتحاد العاصمة الجزائري في الدور ربع النهائي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

وفي الوقت الذي تجاوزت فيه الأندية المصرية بشكل كبير حساسية لقاءات الشمال الأفريقي المعروفة بالشد العصبي، إلا أن ذكريات الماضي ربما تطارد مدرب المصري حسام حسن في تلك المواجهة.

حيث يحمل حسام وتوأمه إبراهيم ذكريات غير سارة عندما كانا يقودان المصري قبل نحو 10 سنوات، في الولاية الاولى لهما مع الفريق، وقتها تقابل الفريق مع شبيبة بجاية في بطولة شمال أفريقيا للأندية.

وشهدت مباراة المصري وبجاية أحداث مثيرة بعدما اشتبك إبراهيم حسن مع الحكم الرابع الجزائري، بينما لم يسلم حكم الساحة المغربي أيضا من مناوشات مع التوأم.

التشابك بالأيدي الذي حدث بين التوأم وطاقم التحكيم وبالاخص الحكم الرابع الجزائري، لم يمر مرور الكرام على اتحاد شمال أفريقيا الذي ترأسه في ذلك الوقت محمد الأمين روراوة، الذي أصدر عقوبات صارمة بحق حسام وإبراهيم.

ومازاد من حساسية الموقف هو تدخل الشرطة الجزائرية لوقف الاشتباكات التي كادت أن تنتهي بكارثة في تلك المباراة.

وكان المصري قد فاز ذهابا بهدف لكنه خسر إيابا بثنائية وسط شكوى من مدرب الفريق البورسعيدي من مستوى التحكيم، ما أثار تلك الضجة الجماهيرية بسبب الاشتباكات والخروج عن النص.