موقع سبورت 360 – للمرة الثانية على التوالي، يواجه النادي الأهلي سيناريو مثير في مباراته لكنه في النهاية يخطف الـ3 نقاط ويحقق المطلوب.

فوز الجونة على الأهلي، جاء بعدما حول الأحمر تأخره بهدف إلى الفوز باثنين، فيما كان أبرز المشاهد تبديلات المدرب مارتن لاسارتي التي منحت التفوق لفريقه بعد فقدان السيطرة لبعض الوقت في وسط الملعب، مثلما حدث في مباراة الداخلية أيضا.

الأهلي أمام الداخلية واجه سيناريو مشابه، فعلى الرغم من تقدمه 2-0 إلا أن المنافس استطاع أن يعدل النتيجة بهدف من ركلة جزاء، ثم واصل أفضليته، الأمر الذي جعل المدرب الأوروجواياني يشعر بالحرج، ويدفع بتبديلات أعادت له السيطرة على وسط الملعب.

في مباراة الجونة عصر اليوم أيضا والتي حسمها الأهلي بهدفين لهدف، بدا واضحا أن هناك حالة توازن وتجانس بين وسط الملعب “الهجومي والدفاعي” في الأهلي، وتكبد الأحمر هدفا في شباكه من خطأ دفاعي، واضطر لاسارتي للنظر خلفه إلى مقاعد البدلاء، حيث دفع بكريم نيدفيد، اللاعب الذي الوحيد في صفوف الأهلي، ومن بين قلائل في الدوري المصري، الذي يمكنه القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية بنفس الكفاءة.

نيدفيد الذي سجل هدف التعادل للأهلي لم تكن أهميته لفريقه فقط، في إعادته للمباراة بهذا الهدف المميز، ولكن أيضا إعادة السيطرة على وسط الملعب وامتلاك “الكرة الثانية” التي ترتد من دفاع الجونة ومتابعتها بشكل جيد، الأمر الذي كان يفتقده الأهلي طوال 60 دقيقة منذ بداية المباراة، خاصة مع ميل لاعبه رمضان صبحي للحلول الفردية، والتمرير أو إرسال عرضيات لزملائه فقط عندما تضيق المساحات أمامه.

أيضا البديل الآخر مروان محسن والذي حل بديلا لرمضان صبحي تحديدا، نجح في أن يكون محطة هجومية في كرة الهدف الثاني وهيأ الكرة بشكل رائع لناصر الذي لم يتردد في التسديد إلى داخل الشباك.

حتى أن النيجيري جونيور أجايي ظهرت خطورته في الدقائق الأخيرة بعكس بداية المباراة التي لم يكن متوهجا فيها.

أيضا مشاركة جيرالدو كبديل وتقديمه مستوى مميز ربما تغري مدربه لاسارتي للاعتماد عليه في قادم المواجهات كأساسي.