يتحمل محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر جزء كبير من المسؤولية عن خروج فريقه المبكر من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، لكنه ليس وحده المسؤول عن الإخفاق الذي صادف الأهلي في الأيام القليلة الماضية.

حيث أن الأحمر يعاني من فترة تراجع في الأداء والنتائج أفقدته فرصة “سهلة” للتتويج بدوري أبطال أفريقيا، قبل أن تزداد أوجاعه بالخروج العربي أمس الخميس على يد الوصل الإماراتي.

ولأن حارس المرمى دائما ما يكون “نصف الفريق” فإن أخطاؤه لا يمكن قبولها خاصة في المباريات الحرجة.

ويمكن القول بأن عرين الأهلي لم يعرف استقرارا وثبات في مستوى حارسه الأساسي لأكثر من موسم بحد أقصى.

فقد صادف كل حراس الأهلي لا استثناء في السنوات العشر الماضية هزة نفسية أو فنية اثرت بشكل كبير على مستواهم، وبطبيعة الحال تأثرة ثقة الجماهير والأجهزة الفنية فيهم.

“سبورت360” يستعرض أبرز أخطاء حراس الأهلي في الفترة الأخيرة التي أضاعت البطولات على المارد الأحمر.

– 1هفوة الشناوي تؤهل الوصل

خروج غير موفق من حارس الأهلي في الكرة العرضية، حتى في المتابعة لم يكن موفقا تماما وخرج خارج حدود الملعب بشكل غريب.

2- إكرامي أمام الوصل أيضا

حل بديلا لمحمد الشناوي لكنه لم يكن موفقا خصوصا في كرة الهدف الأول التي مرت من فوق رأسه بغرابة شديدة.

3- كرة سطيف تخدع حارس الأهلي

الشناوي تعامل باستهتار مع كرة ساقطة كلفت فريقه هدفا ومنحت سطيف أمل العودة بالنتيجة.

4- النهائي الأفريقي.. كان بالإمكان أفضل مما كان

محاولات محمد الشناوي في الهدفين الأول والثالث كان من الممكن تقديم ما هو أفضل فيهما.. فالتسديدة الأرضية من سعد بقير لم تكن صعبة رغم قرب المسافة.. أيضا تسديدة أنيس البدري رغم قوتها لكنها من زاوية صعبة وفي لحظة من المفترض أن الحارس يتوقعها.

5- لطفي واختبار نادي

حتى علي لطفي لم يكن موفقا في اختبارات نادرة تعرض لها، خلال مشاركته بمباراتي الاتحاد السكندري في الدوري والتي حسمها زعيم الثغر بنتيجة 4-3، والترسانة بكأس مصر، والتي فاز فيها الأحمر 3-2.

6- هفوات الوداد

في ذهاب وحتى في إياب نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي ارتكب شريف إكرامي حارس الأهلي اخطاءً كلفت فريقه الخسارة أمام الوداد المغربي