اعتاد المتابعون للكرة العربية والأفريقية، على رؤية الأهلي المصري، عائدا بنتيجة إيجابية من ملعب رادس الأولمبي، حتى بات جمهور الفريق الأحمر يتغنى باسم معقل نادي الترجي التونسي، عندما يحين موعد المواجهات بين الفريقين.

ملعب رادس شهد في السنوات الأخيرة تفوقا أهلاويا واضحا، آخرها في الموسم الحالي، عندما عاد الأهلي بانتصار ثمين من معقل الترجي بهدف نظيف سجله المغربي وليد أزارو ضمن منافسات دور المجموعات للبطولة، قبل أن يكمل الفريقان طريقهما نحو النهائي.

وإن كانت جماهير الأهلي قد لا تتذكر آخر انتصار للترجي على فريقها في ملعب رادس، بسبب النتائج الإيجابية للأحمر في السنوات الأخيرة، فإن أنصار الفريق التونسي يتذكرون جيدا متى كان آخر فوز لباب سويقة.

وفي 30 يوليو 2011 استطاع الترجي أن يحقق الفوز على الأهلي بهدف نظيف في الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات من دوري أبطال افريقيا.

هدف الترجي الوحيد سجله المحترف الكاميروني السابق يانيج نجونج بضربة رأسة في الدقيقة 14، ليخطف 3 نقاط، علما بأن الفريقان تأهلا في ذلك الوقت إلى نصف النهائي وأكمل الترجي طريقه نحو النهاية ليتوج باللقب.