لا يقتصر تألق وليد سليمان نجم الأهلي على الأهداف المؤثرة التي سجلها في مشوار الفريق بالنسخة الحالية لدوري أبطال أفريقيا.

حيث أن النجم صاحب الـ 34 عاما، يمنح تواجده – مجرد تواجده – في الملعب طمأنينة لجماهير القلعة الحمراء، بل ولزملائه بالفريق، فهو اللاعب الأبرز في الموسمين الماضي والحالي للأهلي.

وليد الذي يعد سيء الحظ فيما يتعلق بالإصابات والمشاركات الدولية، قد وصل حاليا إلى أفضل فتراته الفنية ولم يتأثر بتقدم سنه وظل محافظا على المستويات التي يقدمها بالقميص الأحمر هذا الموسم تحديدا.

وعلى غرار بطولات سابقة حقق فيها الأهلي اللقب القاري المحبب له، كان هناك دائما ملهم للفريق، وصانع انتصاراته.

ففي آخر الألقاب القارية بدوري الأبطال تحديدا عام 2013، كان محمد أبوتريكة الملهم للأهلي في عام اعتزاله.. حيث قاد الأحمر لتجاوز مرحلة تلو الأخرى في المسابقة القارية وصولا للنهائي الذي أيضا قال فيه كلمته ذهابا وإيابا، ولا ينسى أحد التحية النهائية من تريكة لجماهير القلعة الحمراء في استاد المقاولون العرب لحظة خروجه من الملعب بمباراة أورلاندو بايرتس في نهائي البطولة.

أيضا سبق أن كان هناك أكثر من ملهم في بطولات الأهلي القارية مثل المتوهج الأنجولي أمادو فلافيو في بطولة 2008 التي حسمها المارد الأحمر على حساب القطن الكاميروني، وأيضا محمد بركات في بطولة 2005 التي كانت بداية فترة الهيمنة القارية للأهلي وفوزه في النهائي على النجم الساحلي التونسي.

في 2012 أيضا كان لمحمد ناجي جدو بالغ الأثر في مشوار الأهلي بالبطولة القارية والتتويج بلقبها على حساب الترجي

سيكون الختام المثالي لموسم مميز بالنسبة لوليد سليمان هو تتويج الأهلي باللقب، خاصة أنه ليس بغريب على التسجيل في مرمى الترجي على ملعبه بعدما قام بالأمر نفسه قبل 7 أعوام