يشعر عدد كبير من جماهير النادي الأهلي بالتفاؤل إزاء ما تبقى من مشوار للفريق في دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من البداية المتعثرة بدور المجموعات للبطولة.

الأهلي بدأ مشواره بالتعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام الترجي الرياضي التونسي سلبيا، قبل الخسارة 2-0 من مضيفه كمبالا سيتي الأوغندي، وهي الهزيمة التي كانت كافية لإنهاء مشوار المدرب حسام البدري مع الفريق.

لكن الأهلي على الرغم من ذلك، بدأت جماهيره تربط ما بين السيناريو الحالي للفريق، وما حدث قبل 5 أعوام.

ففي بطولة دوري الأبطال عام 2013، وهي آخر نسخة توج بها الأهلي، بدأ الأحمر بتعادل 1-1 مع الزمالك في ملعب الجونة، قبل أن يخسر لاحقا من أورلاندو بايرتس على نفس الملعب “3-0” وكانت عصرا في شهر رمضان.

الأهلي بعد جولتين حصد نقطة واحدة فقط، لينتفض الفريق لاحقا، حيث فاز على ليوبار الكونغولي ذهابا وإيابا في الجولتين الثالثة والرابعة ويرفع رصيده إلى 7 نقاط، قبل أن يتغلب على الزمالك في الجولة الرابعة بنتيجة 4-2، وأخيرا يكتفي بالتعادل مع أورلاندو في جنوب أفريقيا ويصل للنقطة الـ 11 التي كانت كافية لتأهله إلى نصف النهائي الأفريقي.

وفي نصف النهائي تقابل الأهلي مع القطن الكاميروني وتأهل بسيناريو درامي بركلات الترجيح، ليجدد اللقاء مع أورلاندو بايرتس في النهائي ويفوز عليه 3-1 بمجموع اللقائين