إذا كان الوصول للقمة صعب، فإن الأصعب هو الحفاظ عليها، ذلك هو لسان حال الهلال وجماهيره قبل المواجهة المرتقبة أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي على ملعب الأخير في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا.

فلحساب المجموعة الثالثة يتطلع الهلال لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج على الأقل بتعادل مع الفريق الذي سبق أن فاز عليه ذهابا في الرياض بثلاثية.

لكن المعطيات ربما تكون قد تغيرت كثيرا، وتغير أيضا الفريق الأوزبكي الذي صدم السد القطري بالفوز عليه بخماسية تاريخية في الجولة الماضية.

تابع أيضاً..

القادسية والوحدة يعودان لدوري المحترفين السعودي

النصر يستعيد الثنائي المصاب قبل مواجهة بونيودكور

مما يعني أنه فريق ليس بالسهل على ملعبه، ويتعين على الهلال ومدربه اليوناني المميز جورجيوس دونيس ان يدرك طبيعة وخصوصية تلك المهمة.

ويحتل الهلال صدارة الترتيب بـ 7 نقاط بفارق الأهداف عن السد القطري، أما لوكوموتيف فلديه فرصة قوية للمنافسة على القمة ورصيده 4 نقاط بالمركز الثالث.

وما يعول عليه الهلال في تلك المباراة هو أن صفوفه شبه مكتملة وإن كانت الشكوك قد أثيرت حول موقف الثنائي البرازيلي المصاب تياجو نيفيز وديجاو، وهما من العناصر الأساسية للفريق.

بينما سيكون ناصر الشمراني خارج الحسابات رغم تواجده مع الفريق بسبب العقوبة الآسيوية التي صدر الحكم النهائي فيها أمس.

السيناريو الأمثل للزعيم وأنصاره هو الخروج بنقطة على الأقل من مباراة اليوم على أمل التغلب على السد القطري في الرياض بالجولة الأخيرة ومن ثم التأهل.