العالم العربي يتجه إلى ريو مع وحدة معبأة من الرياضيين، حيث تواصل البلدان على الاستثمار بشكل كبير في جعل الرياضة الأولمبية أولوية بالنسبة لهم.

وهذا العام، ربما الحلم أصبح قريبا أكثر من أي وقت سبق، إذ أن هناك عدد من المرشحين العرب أمام فرصة حقيقية للمطالبة بالميداليات في البرازيل.

معتز برشم (قطر)

الميدالية البرونزية التي حققها في لندن عام 2012، قد أحدثت ثورة لبرشم في الوثب العالي منذ ذلك الحين، اقترب من تحطيم الرقم القياسي 2.45m  العالمي.

البالغ من العمر 23 عاما خافيير سوتومايور هو الرياضي الوحيد في القفز الي سجل 2.40m  هذا الموسم.

فهيد الديحاني (الكويت)

استطاع فهيد الديحاني بأن يحرز أول ميدالية أولمبية للكويت في سيدني 2000 بعد حصوله على المركز الثالث في مسابقة الرماية الدبل تراب.

وحقق فهيد الديحاني مرة أخرى برونزية الرماية في أولمبياد لندن 2012.

وبالرغم من إعلان اللجنة الأولمبية تعليق النشاط الرياضي للكويت بسبب تعارض بعض القوانين المحلية مع القوانين الأولمبية الدولية، إلا أنه سيشارك كرياضي مستقل تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية.

روث جيبيت (البحرين)

أصبحت البحرينية جيبيت الكينيية المولد ثاني امرأة تكسر حاجز التسع دقائق في سباق 3.000 متر، عندما سجلت زمن قدره 8.59.97 في يوجين مايو.

وقالت إنها كانت تعمل في وتيرة الرقم القياسي العالمي حتى اللفة الأخيرة جدا ويبدو أنها أجلت الآمر حتى ألعاب ريو.

فريدة عثمان (مصر)

نجحت بطلة السباحية فريدة عثمان في الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية لسباق 50م ياردة فى منافسات بطولة الجامعات الأمريكية للسباحة بزمن 21.32.

بهذا الزمن حققت السباحة فريدة عثمان انجازاً تاريخيًا لحصولها على ثانى أفضل رقم على مستوى العالم فى تاريخ سباق ال 50م ياردة، وتأمل في تحقيق إنجاز كبير في ريو.

توفيق مخلوفي (الجزائر)

شهدت أولمبياد لندن 2012 ولادة النجم الجزائري الذي تأهل من المشاركة في سباق 800 متر، ثم عاد للفوز بالميدالية الذهبية في سباق 1،500 متر بعد 24 ساعة.

ودخل في جدول ري ودي جانيرو للمشاركة في سباقي 800 و1500 متر، ويعول عليه الشعب الجزائري والعربي كثيرا لتحقيق المعدن النفيس.

اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا