سبورت 360 _ صنعت اللاعبة التونسية الشابة أنس جابر، التاريخ في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما نجحت في حجز مقعدها بالدور ربع النهائي ، لتصبح أول لاعبة عربية في التاريخ تصل إلى هذا الدور في إحدى بطولات الجراند سلام.

كما باتت أنس البالغة من العمر (٢٥ عاماً) أول لاعب عربي (رجل أو إمرأة ) يتأهل إلى ربع نهائي الجراند سلام منذ المغربي هشام آرازي في بطولة استراليا المفتوحة عام 2004.

إنجاز أُنس جابر جاء بعد فوزها اليوم على الصينية وانج كيانج بمجموعتين دون رد بواقع 7-6 و 6-1 في ظرف ساعة و 19 دقيقة فقط.

أنس جابر في سطور

– بداية الاحتراف بدأت عام 2010

– فازت أنس بأحد عشر لقبًا فرديًا ولقب زوجي واحد في بطولات ITF للسيدات

– في عام 2017 تمكنت من دخول قائمة أفضل 100 لاعبة في العالم

– عام 2018 انضمت لقائمة أفضل 60 لاعبة

– في 9 سبتمبر 2019، وصلت إلى أعلى تصنيف فردي لها، المرتبة 51 عالميا.

– حققت أنس أكبر نجاح لها في فئة الناشئين، عندما فازت بلقب الفردي للفتيات في بطولة فرنسا المفتوحة 2011

– وصلت أنس إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2020 في فردي السيدات، وبذلك أصبحت أول لاعبة عربية بالتاريخ تصل لربع نهائي بطولة غراند سلام.

– توجت بجائزة أفضل رياضية عربية لعام 2019

طموحها في عام 2020

أنس جابر أكدت في تصريح سابق أنها تعمل حاليا كي تصنّف عام 2020 من بين أفضل 20 لاعبة على مستوى العالم.

مشاكل مالية

قبل خمس سنوات لم تكن أنس قادرة على دفع تكاليف فريق يدعمها، والمعروف أن لعبة التنس مكلفة، كما أنها لم تحصل على الدعم الذي كانت “تتوقعه” من الفيدرالية التونسية لأسباب تقول إنها “تتفهمها”، لذا كان فريقها مقتصرا على مدرب تنس فقط.

“قبل سنوات لم يكن لدي المال الكافي للسفر. كنت أشارك في بطولة ولم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من المشاركة بأخرى”، تتذكر أنس.

ساعدها أبواها وأخوتها في بداية مشوارها، وهي اليوم وبعد مشاركاتها ببطولات دولية وبفضل الألقاب التي أحرزتها أصبحت قادرة على دفع تكاليف فريقها المكون من مدرب لياقة بدنية ومدرب تنس فرنسي وآخر تونسي إلى جانب طبيب.

الجوائز المالية

مجموع الجوائز المالية التي حصلت عليها أنس جابر في مسيرتها الاحترافية بلغت 1.639.618 مليون دولار أمريكي.

أشهر ما قالته

“أول مرة حملت فيها المضرب عرفت أن لدي موهبة. هناك شيء من عند الله. لكن هذا لا يكفي”.

“من الملهم أن نرى كيف يمكن للاعبين أن يلهموا بلدًا أو قارة”.

“بالنسبة لي ، أنا سعيدة جداً بتمثيل تونس ، أحاول أن أبذل قصارى جهدي ، وأن أتصرف جيدًا في المحكمة ، وأن أحاول تقديم مثال جيد للجيل الشاب الذي يريد تحقيق ما أفعله الآن”.