يستعد النجم الإسباني رافاييل نادال المصنف الثامن عالمياً لانطلاق مشواره في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس آخر البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق الأثنين.

ويلتقي الماتادور الإسباني الذي يسعى لتحقيق لقبه الثالث في البطولة في مباراته الأولى مع المصنف 35 عالميا الكرواتي كوريتش بورنا (18 عاماً).

وبالتأكيد ليس هناك من يحتاج لإثبات نفسه واستعادة روحه البطولية من جديد، أكثر من نادال، ليجيب بذلك على السؤال الذي بات يؤرق مناصريه ومنافسيه حول إمكانية استعادة الماتادور لبريقه المعهود ومستواه المميز الذي جعله ضمن قائمة الأفضل في تاريخ اللعبة.

ومع بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات بطولة أميركا المفتوحة، تتوجه كل الأنظار إلى الماتادور، الذي يستعد لخوض اختبار "أكون أو لا أكون"، في آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم.

حيث فشل الماتادور في تحقيق أي منها، والتي يسعى من خلالها إلى استعادة بريقه، بعد أن حقق انطلاقة رائعة في بداية مشواره الاحترافي ليجذب أنظار المتابعين متوقعين له أن يكون أحد الأساطير الخالدة في تاريخ ملاعب الكرة الصفراء، محققاً 14 لقب "جراند سلام" حتى الآن.

وعاش النجم الإسباني أياما عصيبة خلال الأعوام الأخيرة بسبب الإصابات وتراجع المستوى، لكنه ما زال قادرا على إثبات قدرته على مواصلة المشوار وأنه لاعب من طراز رفيع في عالم التنس، حيث ينتظر تحقيق 3 ألقاب كبيرة ليعادل رقم الأسطورة السويسرية روجر فيدرر صاحب الـ 17 بطولة كبرى.

تابع أخبار التنس: