انسحاب النجم الإسباني رافاييل نادال من منافسات البطولة الختامية للتنس ، أنهى علاقته مع عمه ومدربه التاريخي توني نادال الذي عمل معه منذ نعومة أظفاره والذي سيتفرغ للعمل في أكاديمية رافا.

وكان توني نادال قد أعلن مسبقا أن هذا الموسم سيكون الأخير له مع أبن شقيقه في بطولات الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين.

وقرر توني التركيز على تدريب جيل جديد من اللاعبين في أكاديمية التنس الجديدة التابعة للعائلة في مسقط رأسها في جزيرة مايوركا الأسبانية.

وقضى توني عقود مع رافاييل نادال لكنه قرر التخلي عن مهمة الإشراف على تدريبه بعدما بلغ الخامسة والخمسين من عمره.

واعترف توني نادال ، أن البطولة الختامية للتنس ، تسببت في شعوره مع نجل أخيه بأحاسيس مختلطة جمعت بين المذاقين (الحلو والمر).

وقال توني في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لقد رحلنا من هناك بمشاعر مختلطة حلوة ومرة في ذات الوقت، فعلى الجانب الأول تلقى رافايل جائزة اللاعب رقم واحد ولكن على الجانب الأخر لم يتمكن من لعب البطولة الختامية التي كان كلانا شغوفا بها”.

ورغم ذلك أكد توني نادال أنه لا يشعر باشتياق للفترة التي قضاها مع نادال، حيث أضاف قائلا: “حاليا لا أشعر بشيء، لقد انتهت حقبة ما ويجب التفكير في أشياء أخرى”.