بذل الماتادور الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول عالميا كل ما بوسعه للمشاركة في منافسات البطولة الختامية لموسم تنس الرجال ، في سعيه لتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

نادال عانى من إصابة على مستوى الركبة أجبرته على الانسحاب من بطولتي بازل وباريس ، لكنه أصر على المشاركة في نهائية الجولة الختامية رغم آلامه.

نادال شارك في البطولة المقامة في لندن وخسر في أول مباراة له أمام البلجيكي ديفيد جوفين المصنف الثامن بواقع مجموعتين مقابل واحدة تفاصيلهما 6-7 و 7-6 و 4-6.

وبفضل روح نادال القتالية المعروفة، امتدت المباراة لأكثر من ثلاث ساعات، لكن اللاعب البلجيكي استغل الفرصة أخيرا، ليحقق أول فوز في تاريخه على منافسه الإسباني، الحاصل على 16 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.

وعقب المباراة، أبلغ نادال الصحفيين بانسحابه من البطولة، بسبب الإصابة، وقال: “لست مستعدا للعب.. قاتلت بقوة لمعرفتي أنها آخر مباراة في الموسم”.

وأضاف اللاعب الإسباني، الذي انسحب أيضا في منتصف بطولة باريس للأساتذة، قبل أسبوعين، وابتلي بإصابات الركبة، طيلة مشواره: “كنت ملتزما بالمحاولة.. فقد غبت عن هذه البطولة كثيرا، خلال مسيرتي”.

البطولة تأتي في توقيت سيء خصوصا للاعب بدني بامتياز مثل نادال ، لاعب غير محظوظ في نهاية الموسم ، حاول أن يعطي فوق طاقته وأن يتحمل على الجسد لكن ما باليد حيلة.