كشفت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا عن سقوطها في اجتياز اختبار المنشطات في بطولة استراليا المفتوحة والتي أقيمت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقالت شارابوفا: “قبل أسبوع وصلتني رسالة من الاتحاد الدولي للتنس، مفادها أنني فشلت في اجتياز اختبار لفحص المنشطات. لقد ارتكبت خطأ وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عنه”.

شارابوفا فشلت في اجتياز اختبار المنشطات في ملبورن، وذلك لتعاطيها دواءا لم يكن ممنوعا في السابق (تتعاطاه منذ 2005)، ولكن منذ بداية هذا الموسم تغيرت اللوائح وأصبح من الممنوعات.

ولاقى هذا الفعل ردود أفعال واسعة من قبل الرياضيين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة “الانترنت”.

* الأمريكية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى عالميا

“شعر معظم الناس بالدهشة والصدمة بسبب ماريا، لكن في نفس الوقت كانوا سعداء بأمانتها وصدقها الشديد. أظهرت جرأة كبيرة للاعتراف بما فعلت وبأنها أهملت النظر في قائمة المواد المحظورة في نهاية العام (الماضي(“.

* اللاعبة الدنماركية كارولين فوزنياكي

“عندما نحصل على دواء أعتقد أننا نفحصه مرتين وثلاث وأربع مرات. وأحيانا قد تشمل قائمة المحظورات أدوية السعال أو رذاذ الأنف، لذا أعتقد أننا نحرص على عدم استخدام أي شيء قد يضعنا في موقف سيء”.

* جاستن هينان الفائزة بـ7 بطولات كبرى في تنس المحترفات

“هناك أسئلة يجب أن تثار ومن الصعب الإدلاء برأي في الوقت الحالي، وكل ما يمكنني قوله إن هذا ليس جيدا للعبة. لابد من احترام القواعد، ولازلت أشعر بالحزن بعض الشيء لما حدث”.

* العداء الأمريكي والبطل الأولمبي اريس ميريت

“بصفتي رياضي أتحمل المسؤولية دوما في معرفة ما تضمه قائمة المواد المحظورة ويتم إبلاغنا ببريد الكتروني. لا يوجد عذر”.

* نجم التنس الروسي والمصنف الأول عالميا سابقا مارات سافين

“الموقف صعب للغاية وأعتقد أن هناك الكثير من الأمور تحتاج للفهم، وقد يكون خطأ، لكن الأمر متوقف عليهم (المحققون) وشعورهم حيال الأمر”.

* جنيفر كابرياتي المصنفة الأولى على العالم سابقا

“أشعر بغضب شديد وبخيبة أمل. كنت أفضل خسارة مسيرتي على أن ألجأ للغش”.

* لاعبة التنس السابقة مارتينا نافراتيلوفا

“كفوا أيديكم عن ماريا. لا أملك كل الحقائق وأتمنى أن يكون خطأ تم بحسن نية، والمادة كانت قانونية على حد علمي خلال 2015”.