واصلت لاعبة التنس الأولى في العالم سيرينا ويليامز تفوقا كاملا عمره عشر سنوات على غريمتها ماريا شارابوفا بالفوز عليها 6-4 و6-3 لتبلغ النهائي في بطولة ميامي المفتوحة للمرة التاسعة.

والفوز كان أيضا نتيجة المباراة النهائية العام الماضي بين النجمتين لتواصل سيرينا الفائزة باللقب ست مرات هيمنتها الرائعة على منافستها الروسية بالفوز 15 على التوالي في مسيرة بدأت في 2004.

وكان متوقعا أن تتطور بين شارابوفا وسيرينا – اللتين حققت كل منهما جميع الألقاب الأربعة في البطولات الأربع الكبرى واعتلت صدارة التصنيف العالمي – واحدة من أهم أشكال المنافسة الخاصة في تنس السيدات.

لكن هذا لم يحدث إذ تملك سيرينا 16 انتصارا في 18 مباراة بينهما.

بل إن شارابوفا في المباريات التي خسرتها لم تنجح في الحصول إلا على مجموعتين فقط.

وقالت شارابوفا "رغم نتائجي أمامها فإني لا أزال أتطلع للعب ضدها لأنك تتعلم الكثير من مثل هذا المستوى الذي تقدمه. لا يوجد سبب يدعوني للشعور بأي ضغط بسبب نتائجي ضدها."

وأضافت "إنها بطلة مذهلة. لهذا السبب هي في القمة. لقد حققت (سيرينا) أشياء كثيرة.. أداؤها يتحدث عن نفسه."

وبجوار منزلها في ميامي فازت سيرينا باللقب أكثر من أي لاعبة أخرى بإحرازها الألقاب لستة وهو عدد يتجاوز ما حققته في كل من بطولة أمريكا المفتوحة واستراليا المفتوحة وويمبلدون.

ويمكنها إضافة لقب سابع في ميامي إن تغلبت في النهائي على الصينية لي نا أو السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا.

وقالت سيرينا "أشعر دائما أني أؤدي بأفضل ما يمكنني.. وفي هذه الحالة يكون من الصعب على الآخرين الفوز علي."

وأضافت "أعتقد أن كل مرة أدخل فيها الملعب أشعر أني في منافسة خاصة. أدخل لألعب التنس وفقط."