طالب الرياضيون الألمان ضحايا تناول المنشطات خلال الحكم الشيوعي في ألمانيا الذي كان يتبع نظاما معينا بإعطاء منشطات لرياضييه لرفع معدلات أدائهم البدني، السياسيين والرياضيين في بلادهم بالاضطلاع بدورهم لتحديد هوية المسؤولين عن هذه الجريمة وتوقيع عقوبات عليهم.

وقال إنيس جيبل رئيس اتحاد مساعدة ضحايا المنشطات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد: "على وزارتي الداخلية والعدل بالإضافة إلى الرياضيين الاضطلاع بمسؤوليتهم في هذا الموضوع".

وانتقد جيب، 54 عاما، الذي كان شخصيا أحد ضحايا المنشطات في الثمانينات من القرن الماضي" غياب الضمير"، الذي تمتع به القائمين على برنامج المنشطات في تلك الفترة كما أدان ظاهرة إفلات هؤلاء الأشخاص من العقاب.

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص عادوا لتكوين شبكتهم من جديد".

ومن جانبه، طالب رولاند جان رئيس إحدى المنظمات التي تهتم بتوثيق الإجراءات السرية، التي كان يقوم بها البوليس السياسي أثناء فترة الحكم الشيوعي في ألمانيا خلال اجتماع الجمعية العمومية، الحكومة بتكثيف مساعداتها في مساندة الضحايا.

وخضع العديد من الرياضيين السابقين الذين تتضرروا من المنشطات إلى العلاج من الأثار الصحية الخطيرة التي خلفتها.

يذكر أن أكثر من 100 شخص من ضحايا نظام المنشطات الذي بلغ عدده ما يقرب من 700 رياضي لا زالوا في حاجة إلى العلاج النفسي.