لم يكتفي الأسطورة كوبي براينت بالفوز ببطولات كرة السلة ، بل أضاف إلى خزينته جائزة الأوسكار ، في أول محاولة له في عالم السينما.

وبعد تسلمه الجائزة عن فيلم الرسوم المتحركة القصير (دير باسكتبول) الذي اعتمد على رسالة الاعتزال المؤثرة سنة 2015 قال براينت في مؤتمر صحفي : “أقسم لكم وبكل صدق، شعوري أفضل مما أحسست به عند الفوز بالبطولات”.

براينت قال بان ابنته الصغيرة صاحبة الـ 11 سنة جيانا غلي التي شجعته على تحويل الرسالة إلى فيلم قصير حيث قالت له “دائما ما عودتنا على ملاحقة أحلامنا , عليك أن تقوم بذلك أيضا”.

ويبدو بالفعل أن الآمر يعجبه حيث انه يعكف حاليا على كتابة عدة قصص قصيرة وعلى ما يبدو أن عطشه للفوز بالألقاب والجوائز لن ينتهي بمجرد اعتزاله الكرة.

ولعب براينت لمدة 20 موسما حقق خلالها لقب “NBA” خمس مرات ، وبعد الاعتزال اتجه للعمل في مجال الإنتاج الفني، عندما افتتح مشروعه الخاص (استوديوهات كوبي).