أبدى قائد الكافز ليبرون جيمس تعاطفه مع زميله ديريك روز الذي ابتعد عن فريقه حالياً للتفكير في مستقبله جراء ما يتعرض له من إرهاق بدني ونفسيّ ناتج عن الإصابات المتتالية.

بداية الموسم كانت مبشرة .. الجميع كان سعيداً، روز سعيد بلعبه مع فريق مرشح للمنافسة، ليبرون سعيد بالحصول على MVP سابق في فريقه، والأمور كلها بدت تسير في اتجاه طيب حتى 20 أكتوبر الماضي.

غاب ديريك روز عن 4 مباريات متتالية بسبب آلام في كاحله، ثم عاد وشارك في أربع مباريات أخرى، لكنه لم يعد إلى الملاعب منذ 7 نوفمبر الحالي، وهناك احتمالية كبيرة في عدم عودته أبداً.

قرار محزن لمعظم عشاق كرة السلة بطبيعة الحال، ولكن سنغالط أنفسنا لو قلنا إنه ليس قراراً متوقعاً بالنسبة إلى لاعب خاض خلال مسيرته 237 مباراة من أصل 412 ممكنة، أي بنسبة غياب 43% من مسيرته المحتملة!!

مصادر مقربة من اللاعب ذكرت أنه وصل إلى “مرحلة اللاعودة” وأنه يفكر جدياً بالاعتزال ووضع حد لمسلسل إصاباته المتكررة. وإن كان عقده الحالي مع الكافز (2.1 مليون دولار لموسم واحد) لن يشكل فارقاً يُذكر بالنسبة له أو لناديه، إلا أن العقبة الحقيقية هي عقد الرعاية بين روز وأديداس.

شراكة الطرفين تمتد منذ عام 2012 حين وقع روز عقداً مع الشركة الألمانية لمدة 13 عاماً مقابل 185 مليون دولار، واعتزاله الآن يعني خسارته لـ 70 مليون دولار متبقية من العقد حسب بنود الاتفاق، الأمر الذي قد يدفعه للتفكير ملياً في قراره.

فهل ستكون مباراة كليفلاند وميلواكي التي خاضها روز في السابع من نوفمبر الماضي هي الأخيرة في مسيرة نجم أنهكته الإصابات، أم أن للحكاية بقية؟