إلى حد الساعة السادسة مساء بتوقيت كليفلاند يوم أمس كان ديفيد جريفن المدير التنفيذي لكليفلاند كافالييرز يعمل على صفقة لضم جيمي باتلر من البولز إلى صفوف الكافز.

وفجأة دون سابق إنذار وبعد ساعة فحسب، أصدر الكافالييرز بياناً باسم مالك النادي دان غيلبرت يعلن أن الفريق لن يجدد عقد مديره التنفيذي الذي ينتهي بعد أيام، موجهاً الشكر لغريفن على كل ما قدّمه للفريق الذي حاز على لقب 2016.

البيان كان أشبه بصدمة للكثيرين ممّن كانوا ينتظرون نشاطاً للكافز أو صفقة قوية قبيل موعد الدرافت الحالي،  إذ كان الكافز يعملون على أكثر من صعيد لإضافة نجم جديد إلى صفوفهم، فأجروا محادثات مع إنديانا لضم بول جورج وكانت المفاوضات جارية كذلك في محاولة لضم جيمي باتلر، لكن الافتراق عن مديرهم التنفيذي الحالي قد عقّد الأمور على الفريق.

هل هي الفوضى إذن؟ يبدو كذلك

إذ أعرب نجم الفريق ليبرون جيمس عن “خيبة أمله الشديدة” من هذا القرار و”قلقه العميق” على مستقبل الفريق، ونشر عبر “تويتر” شاكراً غريفن في خطوة رآها الكثيرون رداً على مالك النادي، خاصة أن الأخير لم يستشر جيمس في قراره، وعلى اعتبار أن جيمس حاول الضغط عدة مرات على مالك النادي لتجديد عقد غريفن عامين آخرين.

أما بالنسبة لهوية البديل، فيبدو أن غيلبرت يميل إلى تعيين صديقه ونجم ديترويت السابق تشونسي بيلوبس كمدير تنفيذي جديد. في حين بات المستقبل غامضاً بالنسبة لكليفلاند. فالفريق تلقى عدة اتصالات تسأل عن إمكانية المتاجرة بكايري إيرفينغ ولكن ديفيد جريفن رفض الاستماع إليها. إلا أن الأمور قد تتغير بعد رحيله.

بذات الوقت فإن مغادرة جريفن قد زادت من التكهنات حول إمكانية رحيل جيمس إلى لوس أنجلوس مع نهاية الموسم المقبل، خاصة مع ما يُقال بأن الكليبرز قد تعاقدوا مع جيري ويست لإقناع جيمس تحديداً بالقدوم إلى الساحل الغربي.

تابع أخبار السلة على صفحة : NBA Arabic