هدد دونالد ستيرلينج مالك نادي لوس أنجليس كليبرز بمقاضاة رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفي، مؤكدا أنه لن يسدد الغرامة المفروضة عليه والتي تبلغ 5.2 مليون دولار ، حسبما أفادت مجلة "سبورتس إلاستريتد" الرياضية.

واستعان ستيرلينج بالخبير البارز ماكسويل بليتشر المتخصص في مجال مكافحة الاحتكار، الذي أرسل خطابا إلى ريك بوتشانان نائب الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الأمريكي للسلة، يوضح فيه أن ستيرلنج لم يرتكب خطأ ولهذا لا يحق للرابطة فرض عقوبة عليه.

وأوضح بليتشر في الخطاب:" نرفض مطلبك بسداد الغرامة"، مشيرا إلى أن ستيرلينج لم ينتهك لوائح الرابطة.

كما أكد بليتشر أن الانتهاكات كانت بحق ستيرلينج لأنه تعرض لعقوبة الإيقاف مدى الحياة والغرامة المالية دون عقد جلسة استماع رسمية لأقواله.

وجاءت هذه العقوبات القاسية بعدما نشر موقع "تي إم زد" الالكتروني المتخصص في فضائح المشاهير، تسريبا لمكالمة هاتفية مسجلة بين ستيرلينج وصديقته ف. ستيفيانو تحمل إشارات عنصرية.

وفي المكالمة الهاتفية المسجلة والتي تبلغ مدتها عشر دقائق، انتقد ستيرلنج صديقته الحميمة ستيفيانو، صاحبة الأصول الإفريقية الأمريكية من ناحية والمكسيكية من ناحية أخرى ، لأنها نشرت على الإنترنت صورا تجمعها بنجم السلة الأمريكية السابق إيرفن "ماجيك" جونسون.

وحرض ستيرلينج في المكالمة المسجلة صديقته على عدم نشر أي صور تجمعها بجونسون أو بأي شخص من أصحاب البشرة السوداء على الملأ مجددا، وعدم اصطحابه إلى مباريات فريقه كليبرز.

وتسببت هذه التعليقات في موجة غضب كبيرة ضد ستيرلينج، وبخلاف عقوبة الإيقاف المشددة والغرامة المالية الكبيرة، دعا آدم سيلفر مفوض رابطة دوري السلة الأمريكي باقي ملاك فرق البطولة ال29 للتصويت على إجبار ستيرلنج على بيع النادي الذي اشتراه في عام 1981 .

ولكن الرابطة تحتاج إلى الحصول على 75 بالمئة من أصوات المالكين، لإجبار ستيرلنج على بيع كليبرز، ويثق سيلفر في إمكانية حصوله على موافقة هذه النسبة من الملاك.