شهد شهر كانون ثاني/يناير من العام 2015 تنظيم دولة قطر لنهائيات النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم لكرة اليد كثالث دولة عربية تنال شرف تنظيم المونديال بعد مصر وتونس.

وخلال النهائيات حقق العنابي القطري نتائج متميزة وقطع بطاقة العبور لنهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية، ولكنه خسر النهائي أمام المنتخب الفرنسي.

ورغم الخسارة خرجت قطر بتجربة تنظيمية ستضيف لها الكثير وهي تستعد للحدث الأبرز على مستوى العالم وهو كأس العالم لكرة القدم 2022.

وفي الدنمارك توجت سيدات النرويج بلقب كأس العالم لكرة اليد للسيدات للمرة الثالثة في تاريخهن على حساب الهولنديات في المباراة النهائية خلال البطولة التي احتضنتها الدنمارك.

وبالتالي فأن منتخب النرويج قد قطع بطاقة التأهل إلى مسابقة كرة اليد في ألعاب ريو دي جانيرو 2016، للدفاع عن لقبها التي نالته قبل أربع سنوات في لندن 2012.

من جانبه فشل المنتخب التونسي للسيدات ممثل العرب الوحيد في مونديال كرة اليد في تحقيق نتيجة إيجابية بعدما اكتفى بالمركز 21 على سلم الترتيب العام للبطولة، وذلك بعد الفوز في المباراة الترتيبية على حساب كازاخستان بنتيجة 39/23.

 واحتلت سيدات تونس المركز 21 من جملة 24 منتخبا كانوا حاضرين في الدورة وهي حصيلة مخيبة للآمال وضعيفة بالنسبة لكرة اليد التونسية.

وبالعودة ليد الرجال تمكن منتخب قطر من حجز مقعده في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في البرازيل بعدما حقق انتصاراً كبيراً على نظيره الإيراني 28/19 ضمن إطار منافسات الدور النهائي من التصفيات الأسيوية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وشارك في التصفيات الأسيوية التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة 11 منتخباً، وضمن منتخب واحد فقط مقعده في أولمبياد 2016.