كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، عن وجود خطة لدخول الرياضات الإلكترونية لتكوكن جزءًا من التجربة الأولمبية، طالما راعت القيم الأولمبية.

وجاء هذا التفكير بعدما أثار النمو السريع للرياضات الإلكترونية وشعبيتها بين الشباب اهتمام اللجنة الأولمبية الدولية، التي تسعى لإنعاش قاعدتها الجماهيرية لتجعل الألعاب الأولمبية ملائمة بشكل أكبر للجيل الجديد.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان بعد اجتماع مع أصحاب المصالح في لوزان: اتفقت القمة على أن (الرياضات الإلكترونية تُظهر نموًا قويًا خاصة بين الشباب في دول مختلفة وتستطيع أن توفر منصة للارتباط بالحركة الأولمبية.

وضمن أصحاب المصالح الاتحادات الدولية واللجان الوطنية الأولمبية وممثلين عن الرياضيين وآخرين.

وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية: من الممكن اعتبار منافسات ’الرياضات الإلكترونية’ الرسمية أنشطة رياضية.. ويستعد اللاعبون المشاركون بقوة تمكن مقارنتها بالرياضيين في الرياضات التقليدية.

لكن أي انضمام مستقبلي للألعاب الاولمبية سيتطلب اعترافًا رسميًا بالرياضات الإلكترونية باعتبارها رياضات أولمبية، كما ستحتاج إلى منظمة تشرف عليها لتضمن التزامها “بلوائح وقواعد الحركة الأولمبية.

وتضم الرياضات الإلكترونية منافسات رسمية في ألعاب الفيديو، حيث يتنافس اللاعبون في بطولات مربحة وتجتذب ملايين المتفرجين عبر الإنترنت.

ومن المتوقع وصول الجمهور العالمي للرياضات الإلكترونية إلى 385.5 مليون هذا العام وفقًا لشركة نيوزو للأبحاث.

وستكون الرياضات الإلكترونية جزءًا من مراسم توزيع الميداليات في الألعاب الآسيوية 2022، بينما دشنت فرق رياضية محترفة فرقها الخاصة للرياضات الإلكترونية للتنافس على ألقاب محلية ودولية.