تصدر فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات منافسات اليوم الأول من رالي البرتغال، الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات، وقاد السائق الأيرلندي الشمالي كريس ميك وملاحه بول ناجل، الفريق للفوز بخمس مراحل من أصل ثماني تألف منها اليوم الأول، الأمر الذي وضع ميك في الصدارة متقدماً على بطل العالم الحالي سيباستيان أوجييه بفارق 31:9 ثانية.

وبلغت مسافة المرحلة الأولى 132.04 كلم، والجدير بالذكر أن المرحلة الخامسة قد توقفت بعد حادث لسيارة هايدن بادون أدى إلى احتراقها، إلا أن الفريق خرج من السيارة سالماً، الأمر الذي أجبر المنظمين على إيقاف المرحلة وتحويل بقية السائقين إلى المرحلة السادسة، وقد قررت اللجنة التحكيمية بعدها منح كريس ميك أسرع زمن في تلك المرحلة.

وقال كريس ميك «استمتعت كثيراً بالمراحل وشعرت براحة وثقة كبيرتين خلف عجلة القيادة» وأضاف: «أنا حتماً سعيد بهذه النتيجة، الرالي صعب والمنافسة قوية وأعتقد بأننا وفقنا باختيار تركيبة الإطارات».

وأضاف:لقد كان يوماً رائعاً لنا وسنتابع ضغطنا حتى نهاية الرالي، لسوء الحظ لم نتمكن من المشاركة في المرحلة الخامسة إلا أنني سعيد بقرار لجنة الحكم التي منحتني التوقيت الأسرع، أعتقد بأن غيابنا عن بعض الراليات فتح شهيتي على المنافسة وتحقيق أزمنة سريعة منذ البداية وحتى النهاية مع أنني لم أكن أتوقع أن أحقق الصدارة وبهذا الفارق، إلا أننا لا نزال في اليوم الأول وسنرى كيف ستسير عليه الأمور.

ومن جهته علّق الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قائلاً: «طبعاً أنا سعيد بنتيجة اليوم الأول إذ قدم كريس ميك أداءً أكثر من رائع وصدارته للرالي تستحق الثناء والتقدير لا سيما وأننا لا ننافس هذا الموسم على لقب البطولة، كما أن آخر مشاركة لنا كانت في رالي السويد منذ نحو 3 أشهر، ولكننا عدنا وبقوة، فكريس ميك وضع فريقنا في صدارة الرالي وهو أمر نفتخر به في فريق أبوظبي، أما لوفيفر فنجح في تقديم تأدية جيدة خولته احتلال المركز السادس في الترتيب العام.

وأضاف القاسمي: «بالنسبة لي، وعلى الرغم من صعوبة رالي البرتغال، إلا أن عنصر المتعة كان موجوداً وسيارتنا كانت ممتازة في تأديتها وكنت أقود بوتيرة معتدلة».

أما الفرنسي ستيفان لوفيفر، فنجح في التقدم والاستفادة من أخطاء الآخرين ليحتل مع نهاية اليوم الأول المركز السادس في الترتيب العام وقال: «إنه يوم رائع للفريق وبالتأكيد يوم ممتاز لي خلف السيارة العالمية، حققنا أزمنة جيدة على الرغم من أن خبرتي على المراحل الحصوية لا تزال محدودة إلا أنني أتعلم وسعيد جداً بما حققته اليوم».