في كل مرة يعود فيها طارق القلاف إلى الكويت يأتي حاملا إنجازا جديداً، يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها في رياضة المبارزة من فوق كرسيه المتحرك.

وبدأت مسيرة القلاف من لندن أثناء رحلتاً أمضاها التماسا لعلاجه من شلل الأطفال، حيث كان يتنقل من مكانا لآخر إلا حين وصل إلى قصر الملكة ولفت انتباهه السيوف وحاول العبث واللعب فيها.

وفي العام 1982 عاد القلاف إلى الكويت والتحق بالنادي الكويتي الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة، تخطى كل الصعوبات وأبرزها افتقار بلاده لأندية متخصصة في المبارزة.

وبدأ رحلة الاحتراف عام 2009 انطلاقا من نادي أمريكي في مشوارا حصد فيه عشرات من الكؤوس وأكثر من 250 ميدالية متنوعة.

ومن بين الكؤوس التي حصل عليها القلاف (كأس أفضل لاعب في العالم وحصوله على كأس المصنف الأول على العالم).

قصة نجاح القلاف وإنجازاته العالمية وثقها في كتاب خاص لكي يحفز غيره ولا سيما ذوي الإعاقة وهي الفئة التي أولاها اهتماما خاصا من خلال عضويته في لجنة مختصة لشؤون ذوي الإعاقة في الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.