نالت مدينة طوكيو عاصمة اليابان شرف استضافة أولمبياد 2020 بعدما نالت النسبة الأكبر من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في المرحلة النهائية من المنافسة بين ملفات المدن الثلاث المتبقية.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تنجح فيها طوكيو في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد عام 1964.

ودعمت طوكيو ملفها باعتبارها مدينة السلام الأولى في العالم على عكس معظم مدن العالم التي تخوض صراع سياسي، بالإضافة إلى قدرتها المادية والاقتصادية الضخمة على عكس مدريد التي تعاني من أزمة اقتصادية مرهقة، ناهيك عن تطورها التكنولوجي والتقني الهائل والعظيم.

وأقيمت عملية التصويت الليلة السبت في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس الأرجنتينية في مشاركة ثلاث مدن وهي مدريد عاصمة اسبانيا وطوكيو عاصمة اليابان وإسطنبول عاصمة تركيا.

وشمل نظام التصويت مرحلتين، المرحلة الأولى بين الثلاث مدن يجري التصويت عليهم من قبل 96 عضو فإذا لم تحصل أي مدينة على نسبة 51% من الأصوات، فعندها تقام مرحلة أخرى من التصويت تشمل مدينتين فقط  وتخرج خلالها المدينة الأقل حظاً من الأصوات.

وضمت المرحلة الأولى من عملية التصويت مفاجأة كبيرة بعد اقصاء مدريد عاصمة اسبانيا نتيجة اقرار رئيس اللجنة الأولمبية استبعادها من السباق بعد تساويها بذات العدد من الأصوات مع اسطنبول رغم أنها كانت المرشح الأكبر لنيل حق الاستضافة.

وحازت مدينة طوكيو على أكبر عدد من الأصوات في المرحلة الأولى من التصويت بينما حلت اسطنبول خلفها مما مكنهم من التنافس على حق استضافة في المرحلة الأخيرة من التصويت.