موقع سبورت 360 – خرجت الكثير من الأخبار في الساعات القليلة الماضية عن عودة النجم الإيطالي جيانلويجي بوفون إلى فريقه يوفنتوس من جديد بعد أن قضى الموسم الماضي مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويأمل الحارس البالغ من العمر 41 عام، في اختتام مسيرته مع نادي يوفنتوس وبالتحديد في الكالتشيو الإيطالي بالرغم من اهتمامات بعض الأندية الآخرى مثل بارما وجنوى.

وحسب الصحافة الإيطالية فإن بوفون قد يعود لمدة موسم واحد فقد بعد أن كان لاعبًا في يوفنتوس لمدة 17 عامًا منذ عام 2001 وحتى 2018 ليرحل إلى فرنسا ويعود مرة آخرى.

وانقسم المحللون والجماهير حول آرائهم في عودة بوفون مرة أخرى إلى بيته في معقل السيدة العجوز وهل يجب التعاقد مع حارس في عامه ال41 أم لا؟ ونشرح لكم بعض الأسباب التي قد تُبعد النجم الإيطالي من اللعب مرة آخرى إلى يوفنتوس.

1- طريقة لعب ماوريسيو ساري

من المعروف أن المدرب الجديد لنادي يوفنتوس وهو ماوريسيو ساري يفضل اللعب بطريقته الخاصة، وبالتحديد، بداية الهجمة من الخلف وأن تبدأ من حارس المرمى على وجه التحديد.

ولا يجيد بوفون اللعب بشكل مميز بقدمه وبداية الهجمة من الخلف، حيث رأينا ذلك مع المدرب توماس توخيل في باريس سان جيرمان وقد تسبب ذلك في الكثير من المشاكل للنادي الفرنسي.

وقد اخطأ بوفون في أهم مباراة في الموسم لفريق باريس سان جيرمان وبالتحديد في إياب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي ليودع الفريق البطولة الأوروبية.

2- تشيزني تحصل على الثقة كاملة، فهل تهتز مرة آخرى؟

لعب الحارس البولندي تشيزني كل مباريات فريقه تقريبًا في الموسم الماضي في كل البطولات وبالأخص في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا لذلك سيكون من الصعب عودته مرة آخرى ليصبح حارسًا ثانيًا.

وصل تشيزني إلى نادي يوفنتوس في موسم 2017-2018 وفي هذا الموسم جلس على مقاعد البدلاء مع منحه وعدًا بأنه سيكون الحارس الأول في موسم 2018-2019 وهو ما تحقق لذلك عودة بوفون قد تكون كحارس احتياطي وهو أمر لا يريده الحارس الإيطالي.

3- هل ستتقبل جماهير يوفنتوس عودة بوفون؟

كان من المتوقع أن تكون جماهير السيدة العجوز في قمة سعادتها بسبب عودة بوفون ولكن الأمر ليس كذلك في مواقع التواصل الإجتماعي و”السوشيال ميديا” وتتذكر الجماهير عودة بونوتشي الذي انتقل إلى نادي ميلان لمدة موسم ليعود مرة آخرى وهو حتى الآن غير مُرحب به عند بعض الجماهير البيانكونيري.