أثار ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس الجدل بتأكيده أن نجم فريقه الأول كريستيانو رونالدو لم يكن ليصنع الفارق ضد جنوى لو كان حاضراً على أرض الملعب.

وقرر أليجري إراحة رونالدو في مباراة جنوى يوم أمس، وتلقى الفريق هزيمة بهدفين نظيفين، وهي الأولى التي يتعرض لها اليوفي في بطولة الدوري الإيطالي منذ بداية الموسم.

وأرجع البعض سبب هزيمة يوفنتوس المدوية إلى غياب رونالدو الذي سجل هاتريك تاريخي في شباك أتلتيكو مدريد يوم الثلاثاء الماضي، لكن أليجري نفى صحة هذا الاعتقاد، ويرى أن الفريق كان سوف يخسر بجميع الأحوال كما حدث في مباراة الكأس التي خسر فيها السيدة العجوز بوجود الدون أمام أتلانتا.

وقام أحد الصحفيين بسؤال أليجري عقب نهاية المباراة إن كان غياب رونالدو هو سبب الهزيمة، وأجاب قائلاً “لا، إن كان لا بُد من الخسارة، سوف نخسر كما حدث في بيرجامو (مباراة أتلانتا).

وما زال يوفنتوس يتربع على صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بفارق مريح عن نابولي صاحب المركز الثاني، حيث يصل الفارق بينهما إلى 15 نقطة، ويحتاج لـ5 انتصارات فقط في مبارياته الـ10 المتبقية كي يظفر بلقبه الثامن على التوالي بغض النظر عن نتائج المنافسين.