في كل أسبوع وجولة من الدوري الإيطالي يكون هنالك عيب واحد في أداء فريق يوفنتوس ولاعبيه ، عيبً لم يجد له المهاجمون أو القادمون من الخلف في التشكيلة الحل المناسب .. حتى تظن أن المدرب ماسيمليانو أليجري غير مهتم بهذا الأمر ، إلا أن تصريحاته في المؤتمرات الصحفية ووسائل الإعلام تعكس ذلك.

ولعب يوفنتوس مساء السبت أمام كالياري ، وحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على أرضية ملعبه “آرينا ستاديوم” ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من الدوري الإيطالي.

ويعتبر تكتيك يوفنتوس في مواجهة كالياري سلاحٌ ذو حدين ، الأول سلبي والأخر إيجابي.

مشكلة إنهاء الهجمات

في أغلب مؤتمراته الصحفية وتصريحاته لوسائل الإعلام يطالب ماسيمليانو أليجري لاعبيه بتسجيل عدد أكبر من الأهداف ، ويعترف المدرب الإيطالي بأن مهاجمي فريقه واللاعبين يضيعون الكثير من الفرص المتاحة والسهلة أيضاً.

مشكلة إهدار الفرص بشكلٍ واضح مشكلة سابقة ولم تظهر لأول مرة في مباراة كالياري بل هي تكرار لما يحدث في المواجهات الماضية.

وخلال هذه المباراة ، سدد لاعبو يوفنتوس 16 تسديدة ، ثلاث تسديدات بين الخشبات الثلاث فقط وأسفرت عن هدفين لأن الهدف الثالث جاء من النيران الصديقة ، وتسديدة اصطدمت بالعارضة ، وثمان تسديدات خارج الملعب ، وتم قطع خمس تسديدات.

انتقاد اهدار الفرص لا يعني أن يوفنتوس سيء ، الفريق يقدم كرة قدم ممتعة وتجذب المشاهدين – حتى محبي الدوريات الأخرى – ، لكن هذه المشكلة سوف تضيع العديد من النقاط ، في نهاية المباراة وقبل تسجيل خوان كوادرادو الهدف الثالث كاد كالياري أن يعادل النتيجة لولا الهجمة المرتدة التي منحتهم ثالث الأهداف ، وهذا دليل على أهمية تسجيل أكبر عدد من الأهداف ، وما يفعله الفريق في المباريات يؤهله لذلك.

التسجيل في أي وقت

ما يميز يوفنتوس في السنوات الماضية يستمر خلال الموسم الحالي ، الفريق يسجل في أي وقت وفي أي حالة يعيشها الفريق .. ولا داعي ليسيطر كي يسجل.

على سبيل المثال الهدف الأول جاء بعد 42 ثانية ، الهدف الثاني تم تسجيله بعد دقيقتين من إدراك المنافس النتيجة ، والثالث تم تسجيله في وقت كان كالياري يسيطر ، أي أن المنافس عليه التركيز لمدة 90 دقيقة كي لا يتلقى الأهداف ، أي خطأ يرتكبه يؤدي لهدف للفريق التوريني.

الحكم يرفض احتساب ضربة جزاء لكالياري رغم مراجعة لقطة لمسة يد بن عطية