في عام 2006 سقط يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا ، وفي ذلك الوقت سقط الأسد الذي كان يحكم غابة الكرة الإيطالية بقرار من الاتحاد الرسمية بسبب حادثة “كالتشيو بولي” وفضيحة التلاعب بالنتائج ، وبعد مرور إثنى عشر عاماً لم يتوقع أحد أن يصل إلى هذا النجاح.

ومنذ سقوطه وعودته حقق يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي سبع مرات وفاز بالألقاب المحلية الأخرى في عدة مناسبات ووصل نهائي دوري أبطال أوروبا ، وعلى صعيد أخر قام ببناء ملعب خاص به وهي حادثة تتحقق لأول مرة في إيطاليا ، بجانب ذلك استطاعته دفع مبالغ قياسية للصفقات ، البداية كانت مع جونزالو هيجواين مقابل 90 مليون يورو وفي العام الحالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مراتب مقابل 118 مليون يورو.

يوفنتوس بقيادة الرئيس أندريا أنييلي والمدير العام بيبي ماروتا وصلوا إلى مرحلة لم يتوقعها أحد في ظرف أعوام ، فأي فريق يهبط إلى الدرجة الثانية يعاني كي يعود ، وعلى سبيل المثال هنالك إنتر ميلان وإي سي ميلان الذان ذاقا الأمرين دون الهبوط إلى السيريا بي.

ولم يكن وصول يوفنتوس إلى التعاقد مع نجم عالمي مثل كريستيانو رونالدو على مرحلة واحدة ، حيث بدأ المشروع بالتعاقد مع لاعبين جيدين بأسعار مجانية ورمزية ، قبل التطور إلى عدة مراحل والآن بات على بوابة منافسة أندية أوروبية تمتلك أموالاً طائلة مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي.

هذه المرحلة على الأبواب وكانت البداية مع التعاقد مع كريستيانو رونالدو ، وهنا يوجد إيجابة لمسألة مهمة للمواصلة على نفس المشروع ، من يحتاج الأخر يوفنتوس أم رونالدو ؟ .

في الفترة القادمة بالتأكيد يوفنتوس من يحتاج رونالدو ، يريده على الصعيد التسويقي والإعلانات وإغراء النجوم بالقدوم والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

في الجهة الأخرى رونالدو ليس بحاجة يوفنتوس ، تتويجه بكل الألقاب والجوائز والوصول إلى مرحلة العالمية ليس جديداً عليه ، اللعب في يوفنتوس مجرد مرحلة نهائية فقط في مسيرة الدون ، لو بقي في ريال مدريد أو ذهب إلى أي مكان أخر “الدون” لن يتغير ، لكن اليوفي مع هذا اللعب سيكون مختلفاً لو كان مع أي نجم على كوكب الأرض.