يتحدث الجميع في إيطاليا عن وجود علاقة سيئة بين مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليجري والمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، وبسبب ذلك غاب اللاعب عن عدة مباريات في الفترة الماضية.

وبعد غيابه عن مواجهة يوفنتوس و روما الأخيرة عاد ديبالا للمشاركة أمام هيلاس فيرونا وتسجيل هدفين في المباراة التي انتهت بثلاثية مقابل هدف ليوفنتوس، بعد أن شارك في الجولة قبل الماضية أمام جنوى وسجل هدفاً.

ديبالا أظهر كل شيء أمام هيلاس

تمكن ديبالا من تسجيل هدفين في المباراة والجميع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن رد قوي على أليجري الذي يجلسه على مقاعد البدلاء مؤخراً.

لكن على أرض الواقع لم يكن ديبالا في يومه خلال المباراة رغم التسجيل، اللاعب اختفى تماماً في الشوط الأول وتحركاته لم تكن صحيحة ولم يقدم الإضافة، حتى مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يتألق ويحرز هدفين.

هل سيعود مع الأهداف ؟!

الكثير من لاعبي كرة القدم خاصة في خط الهجوم يحتاجون فقط للهدف من أجل استعادة مستواهم على المستويات الفنية والذهنية والعقلية، اللاعب يواجه ضغوط خارجية كثيرة خاصة الاقتصادية، وكل ذلك انتقل معه إلى الملعب.

عند مشاهدة ديبالا في الشوط الأول يظهر عليه فاقد الثقة، والآن يجب الانتظار لمعرفة إذا ما كان اللاعب استعادة ثقته بنفسه بعد إحراز  الثنائية أم لا.