خرج ماريو ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس الإيطالي عن صمته موضحاً تفاصيل الخلافات التي حدثت في غرفة خلع ملابس الفريق قبل موعد نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، قبل أن يتبين بأن أقواله ملفقة وهي مجرد شائعات كاذبة.

المهاجم الكرواتي وضح وجود خلاف شديد وشجار بين ليوناردو بونوتشي الذي انتقل إلى ميلان، وداني ألفيس الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في حور مع موقع سابزيو ميلان، لكن وسائل الإعلام الإيطالية أخرى كذبت هذه الأنباء.

وقال ماندزوكيتش مفصلاً ما حدث في المقابلة التي لا يعرف مدى صحتها “أريد أن أسكت كل من يتحدث عن وجود خلافات في يوفنتوس. هذه الفوضى خلقها داني ألفيس وليوناردو بونوتشي، ولحسن الحظ مع رحيلهما ستصبح الأجواء هادئة. شخصياتهما المتناقصة جعلتهما يخوضان العديد من حالات الجدال، وفي نهائي دوري أبطال أوروبا شهدنا آخر الأحداث الدرامية”.

وأضاف “مع وصولنا لغرف خلع الملابس كنا ننظر إلى المباراة على أنها لقاء عادي نريد الفوز به فقط، أو على الأقل هذا ما نحاول التفكير فيه. لذلك كنا نتوقع أن يقوم ألفيس بشكل روتيني بوضع جهاز الموسيقى الخاص به في مقعده ويبدأ بالاستماع له. لكنه هذه المرة رفع الصوت لأعلى درجة ثم بدأ برقص السامبا”.

“رأيت أن ألفيس غبي، لكن ذهبت إلى مكاني في الغرفة دون أن أكترث له. لكن ليوناردو شخصيته مختلفة، حيث ذهب إلى ألفيس وأخبره بأنه إن لم يغلق الجهاز في 3 ثواني سيقوم بكسر قدميه، حينها اندلع شجار بين اللاعبين مما دفع ألفيس للقول: حتى لو خسرت اليوم سيبقى في حوزتي 3 ألقاب في دوري الأبطال بينما أنت لم تحقق أي لقب”.

“حينها أصبنا جميعاً بالذهول، أنا فزت بلقب دوري الأبطال لكن من المستحيل أن أقول شيئاً كهذا، بل من المستحيل أن نفكر في خسارة النهائي. لذلك مسكه بونوتشي من رقبته وقام بلكمه. أليجري تدخل وفصل اللاعبين وقال أنه لا يهتم بمن بدأ الشجار، لكنه سيقوم بطردهما سوياً”.

واختتمت المقابلة التي يقال بأنها ملفقة بالقول “رحيلهما سوياً هو أفضل قرار اتخذه النادي”.