انتقل البرازيلي داني ألفيس لصفوف فريق يوفنتوس الإيطالي الصيف الماضي، قادماً من نادي برشلونة الإسباني.

الصحف الإسبانية، وخاصةً الموالية لبرشلونة كانت تتحدث أن ألفيش صاحب الـ33 عام قد أعطى كل ما عنده للبلوجرانا، ومسألة استمراره لن تجدي نفعاً.

ولكن ألفيس كالعادة أخرس الأفواه بتقديمه موسم مميز مع اليوفي، فبالرغم من إصابته بكسر في قدمه، إلا أنه عاد سريعاً لتشكيلة ماسيمليانو أليجري، وصنع هدفي الفوز على موناكو بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، ليضع النادي الإيطالي قدماً في نهائي “كارديف”.

إدارة برشلونة ارتكبت نفس الخطأ الذي قامت به نظيرتها في ميلان الإيطالي عام 2011، بالاستغناء عن أسطورة الآتزوري أندريا بيرلو، بحجة أنه قد كبر في السن.

بيرلو لم ييأس بعد استغناء ميلان عنه، وانتقل للعب في يوفنتوس، وتألق معهم بإحراز لقب الدوري الإيطالي أربعة مرات على التوالي، وحصوله على لقب الكأس عام 2015، والسوبر الإيطالي في عامي 2013 و2014، ليخرج بعدها المدير التنفيذي للروسونيري السابق، جالياني ليؤكد بأن قرار رحيل بيرلو كان الأسوأ على مدار تاريخ الفريق.

ويبدو أن ألفيس يسير على نفس النهج، باقترابه من التتويج مع يوفنتوس بالدوري الإيطالي، ووصوله للمباراة النهائية بالكأس أمام لاتسيو، بالإضافة للاقتراب من التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا.

برشلونة يعاني من ضعف مستوى مركز الظهير الأيمن بعد رحيل ألفيس، وهو نفس الشيء الذي عانى منه ميلان بعد رحيل أندريا بيرلو، حيث افتقد لصانع الألعاب الذكي الذي يغير مجرى اللقاء في لحظات.

يوفنتوس هو المستفيد الوحيد من مسألة استغناء ميلان وبرشلونة عن بيرلو وألفيس، بتعاقده مع صفقتين من العيار الثقيل بدون أي مقابل.

بيرلو ساعد يوفنتوس على السيطرة المحلية في إيطاليا، وحان الوقت الآن على ألفيس لمساعدة السيدة العجوز على الوصول لمنصة التتويج بدوري أبطال أوروبا.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس