ازداد إيمان جماهير نابولي في الأشهر الاخيرة باقتراب رحيل نجم جديد للفريق في ظل فشل النادي بالتوصل لاتفاق لتجديد عقد الجناح الإيطالي لورينزو إنسيني.

وخلال تلك الفترة كان وكيل أعمال إنسيني يتحدث بشكلٍ مستمر عن وجود اهتمام من قبل عدة أندية إيطالية وأوروبية بالتوقيع مع موكله منها برشلونة وآرسنال وإنتر ميلان، لتستسلم الجماهير لواقع تفوق المال على الهوى في كرة القدم.

إنسيني في نابولي يتلقى راتباً عادياً ووجود أندية كبرى تريد التعاقد معه يعني أن اللاعب سيتلقى عرضاً كبيراً وراتباً أكبر، ليكون اللاعب الجديد في القائمة التي تضم جونزالو هيجواين وإدينسون كافاني وإزيكيل لافيتزي الذين رحلوا عن النادي من أجل الأموال والشهرة والألقاب.

لكن في الأيام القليلة الماضية اختفى كل شيء يخص رحيل إنسيني عن نابولي بإعلان النادي عن تجديد عقده حتى عام 2022 ومنحه راتباً سنوياً يصل إلى 5 ملايين يورو.

وبالتجديد يبتعد اللاعب الإيطالي عن قائمة الخونة في نادي الجنوب الإيطالي ليصبح رمزاً للوفاء وما يؤكد هذا الأمر تصريح وكيل أعماله الذي قال “اللاعب اختار القلب ولم يفضل الأموال”.

وفي حال كان كلام الوكيل فابيو أندريولي صحيحاً فإن إنسيني سيخرج من قائمة الخونة الذين رحلوا عن النادي مثل هيجواين وأخرين ليدخل قائمة عشاق المدينة والفريق مثل مارك هامسيك ويصبح رمزاً  للنادي في سيناريو مشابه لفرانشيسكو توتي في روما الذي فضل عشقه لفريق العاصمة على أموال الأندية الأخرى.