سبورت 360 – كشف الصحفي الإيطالي لويس فينتورا عن معاناة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا في الفترة الأخيرة من حياته على الصعيد المالي، مشيراً إلى أنه مات فقيراً.

وتلقى العالم أجمع صدمة كبيرة بوفاة دييجو مارادونا يوم الأربعاء الماضي أثر سكت قلبية في منزله بمدينة بويس آيريس الأرجنتينية عن عمر يناهز 60 عاماً.

وأوضح الصحفي الإيطالي أن مارادونا كان يعتمد في الفترة الأخيرة على الراتب الذي يتقاضاه كمدرب مع فريق جيمناسيا لابلاتا، والذي يقال أنه يبلغ مليون يورو سنوياً، رغم عدم وجود مصدر رسمي يؤكد ذلك.

معاناة مارادونا لم تقتصر على حالته الصحية

ورغم أن مارادونا يعد من أفضل لاعبي التاريخ إن لم يكن الأفضل، إلا أنه عانى في سنوات الأخيرة من أزمات مالية، ويؤكد لويس فينتورا على أنه لم يكن هناك نقوداً في حسابه المصرفي، لاسيما وأن حالته الصحية لم تكن جيدة، وخضع مؤخراً لعملية طارئة.

وقال الصحفي الإيطالي “لم يتبقى أي شيء لمارادونا في حسابه المصرفي، لقد مات فقيراً، لقد سرقوا كل شيء منه تقريباً، كان يعيش على راتبه كمدرب لنادي جيمناسيا”.