الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

ملامح من الكالشيو … ثيو هيرنانديز نعمة أم نقمة؟

عمر ناصف

13:37 04/11/2019

كان ثيو هيرنانديز أحد صفقات ميلان الصيفية والتي أبرمها الفريق من أجل تدعيم صفوفه في محاولة للعودة مرة أخرى إلى البطولات الأوروبية بعد الفشل الذي أصاب طموحات الفريق في الموسم الماضي، اللاعب الفرنسي القادم من ريال مدريد وصل من أجل تدعيم الخط الخلفي للروسونيري

دفعت إدارة ميلان 20 مليون يورو للحصول على الشاب الفرنسي الذي فشل في منافسة البرازيلي مارسيلو خلال الفترة التي قضاها في ريال مدريد قبل أن يخرج في إعارة إلى ريال سوسيداد الموسم الماضي وميلان وجد في ثيو هيرنانديز ضالته كلاعب شاب قادر على الإضافة للفريق

لم تكن البداية جيدة لا لميلان ولا للاعب نفسه مع المدرب ماركو جيامباولو قبل أن يرحل ويصل المدرب ستيفانو بيولي الذي أعتمد أعتماد كلي على الظهير الأيسر الفرنسي في طريقة لعبه لإستغلال قدارته الهجومية وهو ما نجح في تقدميه بالفعل هيرنانديز خلال المباريات السابقة

حجز هيرنانديز مكانا أساسيا في تشكيلة ميلان على حساب ريكاردو رودريجيز الذي تراجع مستواه الهجومي في الفترة الماضية فلم يقدم الظهير السويسري المنتظر منه منذ وصوله قادما من فولفسبورج الألماني منذ ثلاثة مواسم، هيرنانديز بسرعته ومهارته شكل ثنائية رائعة مع هاكان تشالن أوجلو على الجبهة اليسرى التي أصبحت الجبهة الهجومية الاساسية لميلان رفقة بيولي

سجل هيرنانديز هدفين رفقة ميلان، الأول في جنوى مع المدرب جيامباولو والثاني في مرمى روما بوجود المدرب بيولي، هيرنانديز صنع هدف ميلان الوحيد أمام لاتسيو في خسارة جديدة للروسونيري، الزيادة الهجومية لا غبار عليها بالنسبة لهيرنانديز ولكن الجانب الدفاعي كان كارثيا

بسبب تقدم هيرنانديز وإندفاعه الدائم إلى داخل منطقة جزاء الخصم تسبب ذلك في وجود مساحات كبرى خلفه بدون أي تغطية من زملائه لسد هذه الثغرة التي أستغلها الخصوم أفضل إستغلال

أمام روما كانت أطراف الجيلاروسو الهجومية في نزهة لإختراق دفاعات ميلان بدون أي قلق من الجبهة اليسرى لغياب هيرنانديز ومعه اللاعب المسئول عن التغطية خلفه وهو فرانك كيسي وأمام لاتسيو جائت عرضية الهدف الأول من جبهة ميلان اليسرى الدفاعية والهدف الثاني جاء بعد أن إنقطعت الكرة من هيرنانديز في منطقة جزاء النسور وأرتدت في المساحات المتروكة خلف اللاعب لتستقبل شباك الفريق هدفا جديدا

نعم أضاف هيرنانديز هجوميا للفريق ووضع بصمته ولكن الجانب الدفاعي تأثر بشكل كبير فأصبحت فوائد اللاعب الهجومية أقل من الأضرار الدفاعية الجسيمة التي تعرض لها الفريق بسبب هذا التقدم والإندفاع الهجومي

من الصعب أن يستغنى بيولي عن زيادة هيرنانديز الهجومية ولكن عليه في الفترة المقبلة البحث والعمل بشكل أكبر وأكثر جدية على سد هذه الثغرة التي كبدت الفريق خسارة ست نقاط في هذا الأسبوع مع دخول الفريق على مواجهة قوية أمام يوفنتوس الجولة المقبلة ووجود مثل هذه الثقرة في جبهة يلعب بها خوان كوادرادو وباولو ديبالا ستكلف الفريق  ما هو أكثر من خسارة ثلاث نقاط جديدة

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من اخبار نادي ميلان

أداء سانشو مع دورتموند يُثير دهشة أسطورة اليونايتد ‏

أسطورة ليفربول يوضح رأيه في التعاقد مع أرني سلوت لخلافة كلوب

مُدرب دورتموند: نسعى لهزيمة باريس في عُقر داره

فينيسيوس ينافس على جائزتين في أسبوع دوري الأبطال

قائد باريس سان جيرمان يتحدى دورتموند بعد خسارة الذهاب

أوين يتوقع مصير تين هاج مع مانشستر يونايتد

الأكثر قراءة