قام إي سي ميلان خلال الصيف الحالي بتغيير جلده الهجومي وذلك بالتخلي عن الثنائي الإيطالي جيانلوكا لابادولا والكولومبي كارلوس باكا والتعاقد مع البرتغالي أندريه سيلفا والكرواتي نيكولا كالينيتش.

ولا يدور حول بيع لابادولا أي إثارة بسبب مستواه السيء في الموسم الماضي بينما كانت صفقة سيلفا مفاجئة إلا أنها مستقبلية، لكن الشيء الغريب كان بالتخلي عن باكا والتعاقد مع كالينيتش.

رحيل باكا كان متوقعاً بسبب عدم دخوله حسابات المدرب فينتشينزو مونتيلا منذ الموسم الماضي إلا أن الجميع كان يتوقع بديل من العيار الثقيل مثل أندريا بيلوتي أو بيير أوباميانج لكن في النهاية تم التعاقد مع كالينيتش على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء.

والسؤال الأبرز في البيع والشراء لماذا أراد مونتيلا بيع باكا وشراء كالينيتش رغم أن الأول أفضل تهديفيا ؟، الكولومبي سجل 34 هدف في 76 مباراة والكرواتي 33 هدف في 84 مباراة خلال موسمين لهما في الكالتشيو، بينما أحرز الأول 224 هدف في 443 مباراة والثاني 145 هدف في 362 مباراة خلال مسيرتهما.

السبب الأبرز يعود لأفكار مونتيلا الذي يفضل وجود مهاجم رقم 9 يتحرك أكثر خارج منطقة الجزاء ويقوم بمساعدة  لاعبي الوسط الهجوميين، وهذا الدور يعتبر ميزة لكالينيتش.

وبالنسبة لباكا فإنه مهاجم كلاسيكي أكثر من كالينيتش حيث يفضل التواجد دائماً في الصندوق وانتظار الكرة لتصله، وهذا الأمر لم يعجب مونتيلا الذي حاول الاعتماد على لابادولا المتحرك كثيراً خلال الموسم الماضي إلا أن فشل اللاعب الإيطالي جعله يلعب بالكولومبي حتى نهاية الموسم.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس