خاص سبورت 360 – قام نادي ميلان خلال فترة الانتقالات الصيفية بتعيين مهاجمه السابق فيليبو إنزاجي كمدرب للفريق بعد التألق ضمن صفوف شباب ميلان "بريمافيرا" خلال الموسمين الماضيين.

ميلان أراد التعاقد مع إنزاجي لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح بعد تقديم موسم مخيب تحت قيادة المقالان الإيطالي ماسيمليانو إليجري والهولندي كلارنس سيدورف.

الفريق اللومباردي تغير نسبياً رفقة إنزاجي لكنه لم يصل حتى الان إلى المستوى المطلوب من قبل عشاقه كمنافس على لقب الدوري والذي يستطيع الوصول إلى الشراسة في المنافسات الأوروبية خلال المواسم المقبلة في ظل فترة طور بناء الفريق.

لكن هنالك علامة فارقة تغيرت بشكلٍ كبير رفقة إنزاجي وهي القدرة على مواجهة الكبار فقد حقق المدرب الشاب 9 نقاط أمام الستة الكبار من أصل 18 ممكنة خلال مرحلة الذهاب في حصد الفريق في ذهاب الموسم الماضي والذي يعتبر للنسيان نقطتين فقط خلال تلك المواجهات الست.

ميلان إنزاجي استطاع الفوز على لاتسيو بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل الخسارة أمام يوفنتوس بهدفٍ نظيف ومن ثم تعادلين أمام فيورنتينا وإنتر ميلان بهدفٍ لمثله في كلتا المواجهتين قبل الانتصار على نابولي بهدفين دون رد والتعادل السلبي أمام روما.

وبالنظر إلى الفريق في فترة تدريب إليجري نرى أنه في ذلك الوقت تعادل أمام لاتسيو بهدفٍ لمثله وخسر أمام يوفنتوس بثلاثة اهداف مقابل هدفين وأمام فيورنتينا بثنائية نظيفة وإنتر ميلان بهدفٍ دون رد وأمام نابولي بهدفين مقابل هدف وتعادل أمام روما بهدفين مقابل هدفين.

وبمقارنة إنزاجي بفترة تدريب سيدورف نرى أن الأول تفوق على الثاني أيضاً حيث حقق الأخير 7 نقاط أمام الستة الكبار حيث تعادل مع لاتسيو بهدفٍ لمثله وخسر أمام يوفنتوس بهدفين دون رد وفاز على فيورنتينا بثنائية نظيفة وعلى الانتر بهدفٍ نظيف قبل الخسارة أمام نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدف وأمام روما بثنائية نظيفة.

وعند التعرف على تسجيل الأهداف وقبولها في تلك المواجهات نرى أن فريق إنزاجي سجل 7 أهداف ودخلت شباكه 4 أهداف وأحرزت كتيبة إليجري 6 أهداف ودخلت شباكه 11 هدفاً في حين دون فريق سيدورف 5 أهداف ودخلت شباكهم 8 أهداف.

فبعد كل ذلك هل كانت إدارة الروسونيري محقة في تعيين إنزاجي كمدرب للفريق وهل يستطيع إعادته إلى أمجاده السابقة في ظل تلك الأرقام المميزة في بداية المشوار ؟؟