عاد الفريق اللومباردي لطريق الانتصارات بعد سلسلة من التخبطات خلال الجولات الخمسة الماضية وأمام أودينيزي بهدفين دون مقابل ضمن الجولة الثالثة عشر من الدوري.

ميلان قدم خلال المباراة أداءا جيداً في ظل الغيابات الكبيرة بين لاعبيه الأساسيين سواء الثلاثي الدفاعي أباتي وأليكس ودي تشيليو وفي الوسط نايجل دي يونج للإصابات.

الكثير من النقاط الفارقة ساهمت بانتصار الروسونيري في المواجهة التي أجريت خارج ملعبه أهمها المهاجم الفرنسي جيريمي مينيز رغم انخفاض مستواه عن البداية القوية في افتتاح الموسم لكنه أصبح اللاعب الذي يصنع الفارق كما حصل في الديربي أمام الإنتر وجاء اليوم أمام أودينيزي بتسجيله الثنائية.

مينيز لم يكن العلامة الفارقة الوحيدة في المباراة بل كان الخط الخلفي سراً وراء ذلك الانتصار فقد قدم الرباعي أداءاً جيداً بدءاً من القلبين عادل رامي وفيليب ميكسيس ومستوى جيد للظهير الأيمن بونيرا رغم عدم تلقيه تهديد.

حكم المباراة ساهم أيضاً بتحقيق الانتصار على البيانكونيري فاحتساب ركلة الجزاء كانت لحظة تغير كاملة في النتيجة عندما استغل ذلك مينيز ومن ثم تبعه الاخير بهدفٍ ثاني.

تلك الأسباب ربما لما كانت ستتحقق في النقطة الأولى جاءت بعد طرد لاعب من صفوف الأوديني والذي أعطى حرية أكبر للاعبي الديوفولو في حين ساهم الأسلوب الدفاعي والخوف من التقدم لاصحاب الأرض عاملاً لقوة دفاع الضيوف الذي لم يتعرض لتهديدات كبيرة كما حصل في المباريات الماضية.