موقع سبورت 360 – إدعى زدينيك زيمان مدرب روما السابق بأن النادي أصبح لا ينتمي لأحد بعد أن خسر روما جهود فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي خلال فصل الصيف.

وغادر دي روسي روما بعد مسيرة حافلة متجهاً إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني..بينما قرر أسطورة النادي فرانشيسكو توتي الاعتذار عن إكمال وظيفته كمدير للنادي.

ويرى المدرب التشيكي الخبير بكرة القدم الإيطالية أن ناديه السابق لم يعد له هوية وأن السبب في ذلك هو الرئيس جيمس بالوتا.

روما يفتقد للشخصية المُلهمة بعد رحيل توتي و دي روسي

قال زيمان في حواره مع صحيفة الميساجيرو العاصمية : “أعتقد أن دي روسي و توتي سوف يعودون لروما..ولكن وفقاً للظروف لمناسبة لحجمهما وتاريخهما مع النادي..لقد كان على توتي أن يرحل لأنه شعر أنهم يستخدمونه ويضعونه في هذا الدور كنوع من الدعاية لأنفسهم”.

استطرد : “من المحزن أن ينتهي الأمر هكذا لأنه قبل عدة سنوات كان لا يزال روما مرتبطاً بتوتي..الآن لا توجد شخصية تُمثل روما بشكلٍ حقيقي إلا فيما عدا الرئيس الذي يجهله الجميع ولا يحظى بشعبية”.

وتمنى زيمان أن يعود توتي سريعاً إلى روما : “آمل أن يجد فرانشيسكو توتي وظيفة يمكن أن يستمتع بها داخل النادي وأنا لا أراه كمدرب..أما دانييلي دي روسي فيمكنه أن يجته للتدريب..أما بالوتا فهو لم يفز بثقة الجماهير لأنه يبيع العديد من اللاعبين المميزين – مثل محمد صلاح و أليسون بيكر – الذين كان بإمكانهم الفوز بلقب الدوري الإيطالي“.

وفي الأخير علق على أفكار المدرب البرتغالي الجديد لروما باولو فونسيكا بقوله : “لقد شاهدت مباراة أتالانتا وروما التي خسرها الأخير بهدف..ولم أر أي كرة هجومية، أوكرانيا ليست مثل إيطاليا وهو يقوم بتغيير طريقة اللعب كثيراً..عندما فعل دي فرانشيسكو ذلك تمت إقالته”.

واختتم حديثه بقوله : “لقد قاموا بتشبيه فونسيكا بي بسبب عدد الأهداف الكثيرة التي كانت في مباريات روما فقط…لاتسيو ؟ المشكلة في الرئيس كلاوديو لوتيتو وهو أنه لديه طموح ضئيل..مثله مثل جماهير النادي”.