انتهت ثالث مباريات الجولة الاولى من الدوري الإيطالي بفوز صعب حققه روما على أتلانتا وذلك بهدفٍ نظيف في المباراة التي أقيمت على أرض الأخير.

ولا يدل الفوز على تفوق روما وظهوره بشكلٍ رائع حيث خيب آمال جماهيره في المباراة الرسمية الأولى للمدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، في حين قدم أتلانتا مع بييرو جاسبريني أداءاً رائعاً.

روما .. ضياع والنقاط الثلاث هي الأهم

لم يقدم روما في المباراة المستوى المتوقع منه وظهر واضحاً معاناة الفريق على المستوى الجماعي والفردي في نفس الوقت، حيث لم يظهر الإنسجام في حين قدم عدد من اللاعبون مستوى مخيب للآمال.

على المستوى الجماعي كان الدفاع ضائعاً حيث كان الظهير الأيمن برونو بيريز ثغرة واضحة أمام هجمات أتلانتا بقيادة أليخاندرو جوميز في حين ظهرت فجوة كبيرة في مركزي قلب الدفاع بتواجد مانولاس وخوان جيسوس.

وسط روما وهجومه كانا ضائعات خلال المباراة، الثلاثي الأول لم يقدما التغطية الدفاعية المطلوبة بينما كانت التمريرات القصيرة والطويلة سيئة جداً وشاهدنا كيف كانت التمريرات إلى الأجنحة أسرع من اللاعبين لتخرج الكرة كثيراً إلى خارج الملعب.

في الهجوم هنالك علامات استفهام حول مستوى الجناح الأيمن ديفيريل الذي لم يظهر بينما كان دجيكو وبيروتي بمعزل كامل عن الكرة في ظل غياب الدعم من خط الوسط.

أبرز السلبيات

ومن أبرز السلبيات في المباراة بالتأكيد كان دور الثنائي الأيمن برونو بيريس وديفيريل، الأول لم يقدم الدعم الهجومي المطلوب منه كظهير وكان سيئاً في الخط الخلفي، بينما لم يقدم ديفيريل المساندة في الهجوم.

لاعبو روما خلال المباراة كانوا يمررون الكرات الطويلة بشكلٍ مبالغ فيه وهذا كان يرهق بيروتي من أجل اللحاق بالكرة وفي أحيان كثيرة لم تمكن من الحصول عليها لتخرج من الملعب.

ثلاثي خط الوسط لم يقدم الدعم المطلوب للهجوم وكان بيروتي ودجيكو في فترات كثيرة لوحدهما أمام دفاع المنافس.

أاتلانتا استطاع تعويض كيسي وكونتي

تعرض أتلانتا خلال الصيف الحالي لفقدان إثنين من أبرز عناصره الأساسية وهما لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي والظهير الأيمن الإيطالي أندريا كونتي الذان وقعا لميلان.

اللاعب الأول كان يقدم دعماً كبيراً لخط الوسط حيث يشبه “الدينامو” في المحركات من خلال الدعم الهجومي والدفاعي، بينما يعتبر كونتي من أفضل الأظهرة اليمنى في إيطاليا حالياً بعد أن صنع 11 هدفاً في البطولة خلال الموسم الماضي.

المدرب جاسبريني خلال المباراة أظهر قدرته على تعويض رحيل الثنائي من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة من الوسط والدفاع إلى الاجنحة ومن ثم تهديد مرمى المنافس بالسرعة للثلاثي الهجوم.

أتلانتا لم يعد يحتاج لدعم الظهير الذي يؤدي واجباته الدفاعية في الوقت الحالي بينما ظهر خط الوسط بشكلٍ جيد من الناحيتين الدفاعية والهجومية رغم مغادرة كيسي.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس